الترجمة الفورية في البرلمان تسقط في أول اختبار
لم تنجح الترجمة الفورية من وإلى اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية في أول اختبار رسمي لها اليوم الإثنين بجلسة الأسئلة الشفهية في مجلس النواب.
وساءل الفريق النيابي لحزب الحركة الشعبية يونس سكوري وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات بشأن إحداث مؤسسات للتكوين المهني في العالم القروي بجهة درعة تافيلالت، غير أن الأخير كشف عدم اشتغال تقنية الترجمة الفورية من الأمازيغية إلى العربية.
من جهته قال عبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية في نقطة نظام، إن تجربة الترجمة من وإلى لغتي المملكة أمر يستحق التنوية، لكنه كشف هو الآخر أن السماعات المخصصة لهذا الغرض معطلة، في وقت تمت فيه الأمور بشكل عادي على مستوى النقل المباشر للجلسة.
ويبدو أن اعتماد الترجمة الفورية للبرلمانيين والوزراء في المجلس تواجه في بدايتها مشاكل تقنية، لاسيما أنها تجربة يتم تطبيقها لأول في تاريخ جلسات البرلمان في المملكة.
وكان رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي قد أعلن يوم الجمعة الماضي في افتتاح الدورة الربيعية اعتماد الترجمة من وإلى اللغتين العربية والأمازيغية في البرلمان، وقال “إن المغرب أمام لحظة تاريخية ينبغي تقديرها والبناء على هذه الخطوة لمواصلة تفعيل مقتضيات الدستوروالقانون التنظيمي ذات الصلة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية