“التجمع من أجل التغيير الديمقراطي” يستنكر عداء الرئيس التونسي

قال مشروع التجمع من أجل التغيير الديمقراطي إن استقبال الرئيس التونسي لزعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، سلوك مس بشعور المغاربة وبالعلاقة الأخوية القوية بين الشعبين الشقيقين، في سبيل إرضاء أجندات عدائية لا علاقة لها بمصلحة التونسيين ولا بروابطهم القوية مع المغاربة عبر العصور.

واعتبر المشروع في بلاغ له أن ما قام به الرئيس “قيس” يعاكس مواقف المغرب التاريخية الداعمة لتونس واستقرارها، حتى في أحلك اللحظات، مذكرا بزيارة الملك محمد السادس إلى تونس في عز الهجمات الإرهابية التي استهدفت استقرارها، حيث تجول في شوارعها دون حراسة أمنية مشددة، من أجل المساهمة في إنعاش السياحة والإستثمار كركيزتين للاقتصاد.

ودعا المصدر ذاته الرئيس التونسي إلى ضرورة تصحيح أخطائه ومراجعة خطواته غير المحسوبة، لما فيه مصلحة للبلدين والشعبين الشقيقين، من خلال النأي بنفسه عن أجندات العسكر الجزائري المعادية لسيادة المملكة المغربية لحيثيات يعرفها الجميع.

وسجل التجمع من أجل التغيير الديمقراطي، أن ما حدث لن يغير شيئا من حقيقة وواقعية وشرعية ومشروعية مغربية الصحراء، ولا من الدعم الدولي الواسع للوحدة الترابية للمملكة، ولن ينال من العلاقة الأخوية المتينة بين الشعبين المغربي والتونسي.


عطلة جديدة في انتظار التلاميذ

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى