التجمع الدستوري يدعم المالكي لرئاسة مجلس النواب
قرر نواب فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب دعم لحبيب المالكي، مرشح الأغلبية الحكومية، لمنصب رئيس مجلس النواب، لما تبقى من الفترة النيابية 2019-2021.
واجتمع كل من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وعبد الصمد عرشان، الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، اجتماعا مع نواب فريق التجمع الدستوري أمس الخميس، بمدينة الرباط، لتوجيه الفريق النيابي المشترك للأحزاب الثلاث، بالغرفة الأولى، لدعم والتصويت على مرشح الأغلبية، الاتحادي لحبيب المالكي، لمنصب رئاسة مجلس النواب، خلفا لنفسه.
كما شكل ذات الاجتماع، مناسبة جدد من خلالها رؤساء الأحزاب المشكلة لفريق التجمع الدستوري، تثمينهم للعمل الجاد والمسؤول الذي تميز به الفريق خلال النصف الأول من الولاية النيابية الحالية، مبرزين الدور الهام الذي لعبه أعضاء الفريق في العمل البرلماني سواء ما تعلق منه بالجانب التشريعي، الرقابي وكذا الديبلوماسي.
من جانب آخر، هنأ المسؤولون الثلاثة أعضاء فريق التجمع الدستوري على المستوى الكبير الذي بلغه الفريق داخل مجلس النواب، اعتبارا لمصداقيته والتزامه السياسي، مشيدين في الآن ذاته بروح التماسك والتضامن الذين يميزان عمل الفريق.
وشدد المتحدثون نفسهم على أن الجميع تحذوه الرغبة في مواصلة العمل بنفس الوثيرة والمثابرة، وفق مشروع يعطي الأولوية للعمل الجاد داخل البرلمان، في إطار مشروع سياسي مشترك قوي وطموح.
وأبدى المسؤولون الثلاثة أملهم في أن تشكل هذه التجربة الناجحة للفريق النيابي المشترك، أرضية صلبة لبناء قطب وازن داخل المشهد السياسي الوطني، طالما أن فريق التجمع الدستوري يضم العديد من الكفاءات، معتبرين في الآن ذاته، بأن مواجهة موجة التشكيك في مواصلة الفريق البرلماني لعمله، ترتبط أساسا بالانسجام والتوافق بين كافة مكوناته، بالنظر للتحديات الكبرى التي تنتظر مختلف الأحزاب المشكلة للفريق للإناطة بدورها كفاعل أساسي داخل الأغلبية الحكومية، أو كهيئات سياسية مسؤولة عن تخليق العمل السياسي.