البيجيدي ينقلب على حزب التقدم والاشتراكية
في خطوة مفاجئة، امتنع حزب العدالة والتنمية عن دعم حليفه التقدم والاشتراكية في الانتخابات الجزئية بابن سليمان، التي تقرر إعادته بعد إلغاء مقعد امحمد كريمين عن حزب الاستقلال بقرار من المحكمة الدستورية.
وعلل أعضاء البيجيدي بالإقليم قراراهم بعدم مساندة مرشح التقدم والاشتراكية، سعيد الزايدي، كون العدالة والتنمية غير معني بهذه الانتخابات مادامت الأمانة العامة، بعدما قررت عدم ترشيح أي مرشح منها لخوض غمار هذه الانتخابات الجزئية، لم تصدر أي بلاغ تعلن من خلاله مساندتها للزايدي.
ويتنافس على المقعد البرلماني بدائرة بن سليمان كل من سعيد الزايدي، نجل الاتحادي احمد الزايدي، ورئيس جماعة واد الشراط، وربيع المباركي، رئيس جماعة جمعة مليلة عن الاتحاد الدستوري، وعبد الإله متقي، الرئيس السابق لفرقة الحسنية، فيما تخلفت كل من أحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية عن تقديم مرشيحهم لهذه الانتخابات.
وأفاد مصدر من أبناء الإقليم لموقع “سيت أنفو” أن تنافسا قويا جاري منذ انطلاق الحملة الانتخابية بداية الاسبوع بين من أسماهم “الورثة”: “سعيد الزايدي، الذي ورث جماعة شراط عن والده، وهو صحافي بدون أي مهمة بدوزيم، وربيع المباركي، الذي ورث جماعة مليلة عن عمه الذي يتابع أمام القضاء بتهم اختلالات مالية، وبين الصحافي عبد الاله المتقي، الذي يعول على دعم سكان ابن سليمان على الخصوص الشباب، وعلى سجله النظيف، والذي كانت له الشجاعة ليترشح لسد الفراغ بعد أن ظلت المدنية بدون ممثل لسنوات”.
