“البيجيدي” يجدد رفضه لدعوات تشكيل “حكومة تقنوقراط”
عاد حزب العدالة والتنمية مرة أخرى إلى موضوع الدعوات التي طالبت في الآونة الأخيرة بـ”حكومة وحدة وطنية أو حكومة تقنوقراط”، مجددا الإعراب عن موقفه الرافض لهاته الدعوات.
وشدد الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، خلال مداخلته في جلسة التصويت على مشروع قانون المالية التعديلي، شدد على أن البيجيدي يرفض رفضا قاطعا الدعوات التي تعالت بسبب كورونا للمطالبة بحكومة وحدة وطنية أو حكومة تفنوقراط، مؤكداً رفضه لـ” أي خطاب عدمي تيئيسي ضد الخيار الديمقراطي باعتباره ثابتا دستوريا”.
وعبر الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بالغرفة الأولى لتلك الدعوات “أمام حكومة قادت بنجاح هذه الأزمة وبشهادة الخارج”.
ففي عز الأزمة التي خلفها إنتشار فيروس كورونا، ظهرت في وسائل التواصل الاجتماعي دعوات إلى تشكيل حكومة تقنوقراط أو حكومة وحدة وطنية، تعمل مع الملك محمد السادس لإخراج المغرب من الأزمتين الاقتصادية والاجتماعية التي سببتهما الجائحة.
ووجهت تلك الدعوات اتهامات لحكومة سعد الدين العثماني، بالفشل في إدارة المرحلة، والعجز عن تقديم حلول لإنقاذ المملكة.
ومن بين من أطلق هذه الدعوات إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المشارك في الائتلاف الحكومي، بيد أن أحزاب أخرى في المعارضة رفضتها ( الإستقلال والأصالة والمعاصرة).
وكان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رد على هاته الدعوات، خلال لقاء لحزبه عبر تقنية الفيديو، بأن “القصد منها هو الالتفاف على المسار الديمقراطي”، موضحا أنه “لا معنى لحكومة إنقاذ وطنية، لأنه يتم اللجوء إليها عندما تكون هناك أزمة سياسية في البلاد، ونحن لسنا في أزمة سياسية، ولم يقل بهذا أحد”.
وأردف العثماني :”جميع دول العالم التي تواجه كورونا لم تلجأ لهذا الأمر ولا مبرر له بتاتا، وواجهوا الجائحة بحكوماتهم وبرلماناتهم وينتصرون عليها إما قليلا أو كثيرا، ونحن نواجهها بهذه الأدوات”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية