البوليساريو تقتل مغربيا ببشاعة لدفاعه عن الصحراء
اتهمت عائلة فرد من القوات المساعدة بمدينة العيون، جبهة البوليساريو، بتعريض ابنها للتعذيب والتصفية داخل مخيمات تندوف، بسبب دفاعه عن مغربية الصحراء، ما اضطره إلى الهرب نحو الجزائر ثم إلى إسبانيا.
وأوردت يومية “أخبار اليوم”، في عددها الصادر يوم الثلاثاء، أن والد الضحية قال إن ابنه الذي توجه إلى مخيمات تندوف في 2008، اصطدم بزيف الشعارات التي ترفعها البوليساريو، واكتشف أن المخيمات تعيش فسادا كبيرا، مادفعه إلى التعبير عن رفضه السياسات المتبعة، وعندما أحس بأن حياته مهددة، فر إلى الجزائر ومنها إلى الديار الإسبانية.
وأضاف المصدر، استنادا إلى تصريحات الأب، أن المعني بالأمر المدعو ابراهيم، استدرجته البوليساريو، عن طريق فتاة أظهرت له حبها، وتواعدا على الزواج، قبل أن تقترح عليه التوجه معها إلى مخيمات تندوف لزيارة أهلها، مؤكدة له أنه لاخوف عليه هناك، ماجعله يثق فيها ويتوجه إلى حتفه بقدميه، مشيراً إلى اعتقاله في ليلة وصوله إلى المخيمات، قبل أن يجري اقتياده إلى جسن الذهيبية، حيث أُعلنت وفاته في منتصف رمضان المنصرم.
