البرلمان يستمر في إشهار ورقة المنع في وجه نبيلة منيب بسبب جواز التلقيح -فيديو
مازال مكتب مجلس النواب يشهر ورقة المنع من الدخول في حق النائبة البرلمانية نبيلة منيب بسبب عدم توفرها على جواز التلقيح الذي اشترطه، حيث وجدت نفسها اليوم من جديد خارج أسوار قبة البرلمان بالتزامن مع افتتاح الدورة الربيعية من السنة التشريعية الحالية.
منيب التي حضرت جلسة يتيمة في الولاية التشريعية الحالية قبل إقرار إلزامية جواز التلقيح لولوج البرلمان، لطالما اعتبرت في خرجاتها الإعلامية أن الأمر يستند لأي قانون، بل إنه يعتبر خرقا لدستور المملكة، وطالبت في مرات كثيرة تمكينها من حقها في ممارسة عملها من داخل المؤسسة التشريعية دون أي تضييق.
وخرج رفاق نبيلة منيب وعدد من المتعاطفين معها صباح اليوم للتظاهر قبالة البرلمان من أجل الدفاع عما يعتبرونه حق زميلتهم في الدخول إلى البرلمان وحضور الجلسات والقيام بأدوارها التمثيلية، واعتبر هؤلاء وأغلبهم أعضاء ومحسوبون عن الحزب الإشتراكي الموحد أنه لا مبرر لاستمرار المنع في ظل التحسن الكبير في الوضع الوبائي بالمملكة، وما تلاه من قرارات للسلطات بالسماح للمواطنين في التجمهر وحضور الإحتفالات ومباريات كرة القدم وغيرها.
وقالت نبيلة منيب في تصريح لها إنها ظلت تنتظر في الباب بمدخل البرلمان منذ انطلاق أشغال الجلسة الإفتتاحية حتى نهايتها دون أن يتدخل أي مسؤول ويناقش معها خلفيات استمرار منعها من الدخول.
وتابعت منيب أن هؤلاء تلقوا تعليمات من أجل منعها من ولوج البرلمان، وهو ما اعتبرته قفزا على دستور المملكة والنظام الداخلي للبرلمان، لافتة إلا أنه من غير المنطقي أن تمنع بداعي الجواز الصحي بينما كل الإدارات والمؤسسات لم تعد تطلبه من مرتفقيها.