البرلماني المغضوب عليه يخرج بتدوينة جديدة
بعد أن تبرأ، حزب العدالة والتنمية، من مستشاره البرلماني، “علي العسري” بسبب تدوينته على التحريض الغير مباشر، ضد المتطوعات البلجيكيات، والتي كانت خلقت جدلا واسعا خصوصا وأنها تسيء للمؤسسة وطنية وهي قبة البرلمان، خرج البرلماني باعتذار بعد الضجة التي صاحبت تدوينته السابقة.
وجاء في نص الاعتذار “بسبب الضجة المفتعلة على تدوينة عادية من مواطن حر قبل اي شيء آخر، يحترم الآخر كإنسان بغض النظر عن أي اعتبار، وأمقت التطرف بكل صوره وأشكاله، وهو ما تشهد عليه سيرتي الشخصية والمهنية والسياسية”.
وأضاف البرلماني: “اعتبر نفسي جنديا في مواجهة الغلو والانغلاق، أحيي كل المنابر والإعلاميين الذين تحلوا بالمهنية، وتثبتوا واتصلوا ونقلوا الموقف والرأي السليم، ولم ينساقوا مع التهويل والتقول والتأويل المغرض والمرضي، الذي سلكته فئة معروفة، وجاهزة للقيام بالمهمة متى ظهرت لها هوية الكاتب وانتماؤه، دون اهتمام حقيقي بالمكتوب، وهو ما انخدع به بعض الناس الشرفاء بحسن نية”.
وقال المتحدث أيضا أنه “ورغم تأكيدي مجددا على ان مضمون تدوينتي بريئ تماما، ومجرد ملاحظات وتساؤلات مشروعة، فإني وبأخلاق من هم قدوة لي في الشرف، ومن كل التيارات الفكرية الوطنية النزيهة والموضوعية، أعتذر (دون أن يطلب مني ذلك أحد) لكل من أساء فهم مراميها، وأخطأ أو خطئ في تحليل مدلولها الانساني والوطني، واولهن المتطوعات البلجيكيات اللواتي أحييهن، كما أحيي كل من يقدم خدمة للوطن والانسانية، من الداخل والخارج، وأيضا للجمعويين الذين استقبلوهن، ولكل من تأذى دون قصد من تدوينتي، فأنا فاعل جمعوي لعقود قبل اي صفة أخرى”.
وقد أنهى رسالة إعتذاره ، “لن أعود للموضوع أبدا واعتذر عن أي اتصال بشأنه”.
وتأتي رسالة الاعتذار، من البرلماني “على العسري” ضد المتطوعات البلجيكيات، بعد تصريح سليمان العمراني، نائب الأمين العام للحزب “المصباح”، وإلغاء البعثة الثانية من الجمعية البلجيكية “الفلمنكية” يوم الأربعاء بعد اتصالات السفارة البلجيكية بالرباط بعدم ارسال مجموعة أخرى من المتطوعين إلى المغرب.
ياسين شريحي
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية