البرلمانية رحاب تُعلق على فوز “الوردة” بالانتخابات الجزئية بالراشيدية

علقت البرلمانية حنان رحاب عن حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية على فوز حزبها بالانتخابات الجزئية المخصصة لملء المقعد الشاغر بدائرة إقليم الراشيدية، بعد حصول الشاب حميد نوغو على 10756 صوت، بالقول: “نتائج الانتخابات الجزئية بالرشيدية على خلاف نتائج الانتخابات الجزئية عادة، تحمل أبعادا سياسية، ولذلك كان فوز الشاب حميد نوغو مرشح الاتحاد الاشتراكي بهذا المقعد يعني لنا الكثير”.

وأضافت رحاب في تدوينة لها، أن “الراشيدية تعتبر واحدة من اقوى معاقل العدالة والتنمية الانتخابية، وخلال الحملة الانتخابية كان قادة وأعضاء البيجيدي متأكدين من الفوز، وكانوا يكتبون أن النتيجة ستخرس الأصوات التي تتوقع تراجع البيجيدي انتخابيا بسبب كل ما وقع خلال الولاية الحكومية الحالية”.

وتابعت: “نحن في الاتحاد الاشتراكي قررنا المغامرة بترشيح شاب في مواجهة خطين: خط الاحتياطي الانتخابي الذي يراهن على توظيف المشترك الديني، وخط “المال” الذي يستثمر في ورقة الأعيان”.

وأوردت أن الحزب “اختار تمرين التشبيب، لذلك اختار المواجهة على أرضية “التمغربيت”، فكان الشاب حميد نوغو المهموم بالقضية الأمازيغية في مواجهة من يحاولون فصل الإسلام المغربي عن محاضنه الأمازيغية بالمغرب لإلحاقه بأنماط تدين مشرقية، ونجح الرهان، قد يقول البعض، إنها انتخابات جزئية وفقط، ولكن سياقا الزمان والمكان يقولان غير ذلك”.

وشددت أن “المكان هو الراشدية التي كانت تقدم على انها قلعة حصينة للإسلام السياسي (رشحت العدالة والتنمية واحدا من أكبر رموزها بالمنطقة) والزمان: قبل ثمانية أشهر من الانتخابات الجماعية والبرلمانية، بالنسبة لنا، ما وقع هو إشارة إن المواطنين فقدوا ثقتهم في اختيار معين، وأنهم يمكن أن يعيدوا التصويت للأحزاب الديمقراطية شريطة اختيارها بروفايلات ووجوه تتلاءم مع ما يطمحون له من تجديد للنخب ورهان على الفعالية”.

ويذكر أن عمر أوجيل مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار حصل على المرتبة الثانية بـ 10729 صوت، فيما حل ثالثا مرشح حزب العدالة والتنمية، عبد الله الصغيري، الذي يشغل مهمة نائب رئيس جهة درعة تافيلالت التي يقودها “البيجيدي” في شخص الحبيب الشوباني، وأيضا نائب برلماني سابق، ورئيس سابق لجماعة أرفود.

وتجدر الإشارة إلى أن حزب العدالة والتنمية عبر مرشحه عبد الله هناوي نال 26252 صوت في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 7 أكتوبر 2016، وتلاه حزب الأصالة والمعاصرة (عدي بوعرفة) بـ 15744 صوت، وحزب الاستقلال (محمد بلحسان) بـ15129 صوت، وحزب التجمع الوطني للأحرار (مصطفى العمري) بـ9251 صوت، وحزب اليسار الأخضر المغربي (عمرو ودي) بـ 577 8 صوت، وبلغت نسبة المشاركة 52.84 في المائة.

ويذكر أن المحكمة الدستورية، قضت بتجريد مصطفى العمري المنتخب عن الدائرة الانتخابية المحلية “الرشيدية” (إقليم الرشيدية) من عضويته بمجلس النواب عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وبشغور المقعد الذي كان يشغله مع إجراء انتخابات جزئية لشغل المقعد الشاغر تطبيقا لأحكام البند 5 من المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.


كيف ورط الزمالك نفسه في قضية المغربي بوطيب؟

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى