“البام” يستعد لإبعاد أبو الغالي عن قيادته الجماعية والأخير يتحدث عن مؤامرة

ينتظر أن يحسم المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة الذي يعقد دورته اليوم السبت، في عزل صلاح الدين أبو الغالي من القيادة الثلاثية التي انتخب عضوا بها في المؤتمر الوطني الأخير.

يأتي ذلك بعد أكثر من شهر على قرار المكتب السياسي تجميد عضوية “أبوالغالي” بسبب ما وصفه بلاغ تلا انعقاد اجتماعه بـ “وقوف الحزب على تقرير يتضمن شكايات تتهم القيادي بشبهة ارتكاب خروقات للنظام الأساسي”، و “تخالف ميثاق الاخلاقيات” الذي جرت المصادقة عليه في برلمان الحزب.

في مقابل ذلك تحدث صلاح الدين أبو الغالي في بلاغات شخصية ينشرها، عما سماه المؤامرة من أجل إبعاده عن القيادة الجماعية للحزب، والتي اتهم سمير كودار مسؤول قطب التنظيم من دون أن يذكره بالاسم، بالوقوف وراءها.

ذات المصدر قال عند حديثه عن مسؤول التنظيم في حزب البام، إنه “ظل يكيد ويدبّر المكائد لإبعادي من القيادة الجماعية الثلاثية، وليشغل حضرته موقعي، ومن خلال تسلّله إلى القيادة الجماعية يسعى إلى أن يصبح، تدريجيا، هو الآمر الناهي في الحزب”.

“أبو الغالي” اعتبر أن “المؤامرة” التي تحاك ضده، مؤسسة على “أن تجميد عضويته تؤدي قانونيا إلى إسقاط الأمانة العامة لأنها ثلاثية غير مجزأة من أجل تمرير أحد سيناريوهين”.

ويتعلق السيناريوهان وفق المتحدث، بإعادة انتخاب قيادة أخرى من المجلس الوطني يتم استبداله من خلالها بوجه وصفه بـ “المعلوم بدون كاريزما في ضرب صارخ للنظام الأساسي والقانون الداخلي للحزب”، أو الدفع بالعودة إلى الأمانة العامة المنفردة بدعوى أن القيادة الثلاثية قد فشلت، على حد تعبيره.


وجهة غير متوقعة لحكيم زياش

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى