البام: “مهندس موقف البرلمان الأوروبي أفقدته رائحة الغاز وعيه”
قال حزب الأصالة والمعاصرة إن المغرب لم يعلن الحرب على دولة من دول الاتحاد الأوربي، حتى تتم صياغة قرار بهذا الشكل وتحت الطلب مليء بالمغالطات، وبعد تسخير كل امكانيات البرلمان لهذا الغرض.
وزاد رئيس الفريق النيابي للحزب، أحمد التويزي، في جلسة عمومية عقدها البرلمان المغربي بغرفتيه اليوم الاثنين حول المواقف الأخيرة للبرلمان الأوربي، أن القرار كان وراءه في الكواليس بلد كان المغرب يعتقد أنه شريك وصديق موثوق، لكن رائحة الغاز أفقدته صوابه ووعيه على حد تعبيره.
وسجل “البام”، أن هذا الاستهداف الممنهج ضد المغرب لن يزيد المغاربة إلا وحدة وتماسكا والتفافا حول مقدساته ومؤسساته، منبها البرلمان الأوربي إلى أن منطق الابتزاز والتعالي والنظرة الدونية تجاه البلدان الافريقية لن ينفع مع المملكة.
ولفت الحزب إلى أن المغرب تغيّر وعلى من من يهمهم الأمر أن يتكيفوا مع الأمر، وأضاف قائلا “المملكة ماضية في تنويع علاقاتها الاقتصادية والسياسية وتطوير شراكاتها مع كل البلدان التي تتقاسم معها نفس المبادئ والرؤى، خصوصا الاقتصادية والمالية مع محيطها الافريقي في إطار رابح رابح”.
وتابع رئيس فريق البام أحمد التويزي، أن العلاقة المتميزة للمملكة مع شركائها، تزعج بعض القوى الاستعمارية التي بنت مجدها وقوتها على استغلال ونهب ثروات هذه القارة، وقال إن ما قام به البرلمان الاربي لا يعدو أن يكون محاولة فاشلة ومنعدمة الأثر على مصالح المملكة المغربية.