البام: العفو الكلي عن مزراعي الكيف حرر فئات ظلت ضحية الوشايات الكاذبة
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة، أن العفو الذي أصدره الملك محمد السادس على المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا زراعة القنب الهندي، بأنه “تحرير لفئات عريضة من المواطنين التي ظلت ضحية الوشايات الكاذبة والاستغلال المقيت لهذه الزراعة”.
ومن شأن هذا العفو الذي شمل 4831 شخصا، بحسب بلاغ للحزب “أن يضع حدا لإقصاء آلاف الأسر من الاستفادة والمشاركة في التنمية التي تعيشها هذه المناطق بكل حرية واستقلالية”.
الحزب، وصف في بيانه العفو الملكي بأنه “خطوة حقوقية هامة جدا ترسخ المسار الإصلاحي الحقوقي الوطني الذي انخرطت فيه المملكة، منذ اعتلاء الملك العرش، كخيار لا رجعة فيه”، مضيفا أن الأمر “يكرس دوليا صورة المغرب المشرقة حقوقيا، والمتميزة في مجال احترام الالتزامات الدولية والانخراط في تنزيل المقررات الأممية ذات الصلة”.
ويمكن للخطوة، وفق نفس المصدر “أن تعزز من مقاربة المغرب وسياسته الوطنية والدولية الواضحة في التصدي بحزم لتجارة المخدرات في احترام تام للمقررات والالتزامات الأممية، ويقطع الطريق على المتربصين بالركوب على هذه الزراعة للمس بصورة بلادنا”، كما تعكس “قوة الاختيارات الاجتماعية الاستراتيجية التي تنهجها المملكة المغربية بقيادة الملك تجاه فئات الشعب البسيطة والهشة، وتعمل على تحسين أوضاعها المعيشية من خلال تثمين عائدات زراعة القنب الهندي عند تحويلها نحو الصناعات الطبية والصيدلية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية