“البام” الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء يفرض إعادة النظر في الخطاب والمنطلقات
طالب حزب الأصالة والمعاصرة عبر فريقه النيابي بمجلس النواب، بإعادة النظر في الخطاب والمنطلقات التي كانت تؤطر اجتماعات مجلس الأمن حول ملف الصحراء المغربية، داعيا إلى “جعل اجتماع شهر أكتوبر المقبل، اجتماعا فاصلا وحاسما يستند على منطق جديد، ويعتمد التطورات الأخيرة، ويعيد النظر في مضمون صيغ مقررات مجلس الأمن، ويسحب الملف من اختصاص اللجنة الرابعة لكون القضية الوطنية ليست قضية تصفية استعمار، وأن يبدأ العمل في هذا الموضوع من الآن “.
واعتبر ذات الحزب على لسان أمينه العام، عبد اللطيف وهبي، أن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء ” لا يعد انتصارا دبلوماسيا جديدا وإضافيا لفائدة قضيتنا الوطنية فحسب، بل كذلك يؤكد أن المجتمع الدولي بدأ يعود إلى الحق وإلى الحقيقة “، مبرزا أن ” الوضع الجديد يفرض أيضا إعادة النظر في تعاملنا مع جدول أعمال المائدة المستديرة بجنيف، حيث تحتاج إلى منهجية جديدة تؤكد مغربية الصحراء، والتمسك بمشروع الحكم الذاتي كمقترح مغربي أخير ونهائي، فلابد من تعميق التعاون مع الدول الصديقة، قصد التأثير على موقف بعض الدول العظمى لتنحو منحى الولايات المتحدة الأمريكية، ومنها على وجه الخصوص موقف بريطانيا وكذلك بعض من دول الاتحاد الأوربي”.
وأضاف وهبي أن القرار الأمريكي يفرض أيضا” إعادة النظر في طبيعة تحركاتنا داخل القارة الإفريقية، أي لابد من تطوير دورنا بشكل أكبر داخل المنطقة الافريقية اقتصاديا وسياسيا، وأن نجعل من مدينة الداخلة مركزا محوريا ومحركا نشيطا في عملية الحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل، ومنصة اقتصادية عالمية قوية قادرة على تحريك العملية الاقتصادية في إفريقيا، وفي المحيط الأطلسي “.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية