الاستقلال يطالب باعتماد معايير شفافة لضمان استفادة الأسر المحرومة من “راميد”
دعت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أمس الإثنين، الحكومة والسلطات العمومية إلى ضرورة تكثيف التواصل حول كافة التدابير المتخذة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي بخصوص فيروس كورونا بالمغرب، مؤكدة على ضرورة اعتماد معايير موضوعية وشفافة لضمان استفادة الأسر التي تشتغل في القطاع غير المهيكل ولا تستفيد من بطاقة راميد، وتقوية التواصل مع الفئات المستهدفة لضمان نجاح هذه العملية.
وتدارس الاستقلال عقب اجتماع لجنته التنفيذية عن بعد أمس الإثنين، التطورات المرتبطة بجائحة فيروس كورونا كوفيد 19 بالمغرب، والتداعيات السلبية المرتبطة بها على المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
وأشاد الاستقلال في بلاغ له، يتوفر “سيت أنفوف على نسخة منه، بتوجيهات الملك محمد السادس إلى الحكومة والجهات المختصة بهدف تقديم الدعم المالي المباشر للعاملين في القطاعين المهيكل وغير المهيكل، ومساندة الفقراء والمحتاجين والفئات الهشة والمتضررين من تداعيات جائحة كورونا، والتي سيتم تمويلها من الصندوق الخاص لمواجهة جائحة كورونا الذي كان جلالته قد دعا إلى إحداثه.
وقدّر عاليا “روح الالتزام والمسؤولية التي عبر عنها المواطنات والمواطنون في الامتثال لحالة الطوارئ الصحية والبقاء في منازلهم، والتقيد بتعليمات السلطات العمومية”، داعيا إلى التعامل الصارم مع بعض الحالات المنفلتة في إطار الالتزام التام بالقوانين وكذا احترام منظومة الحقوق والحريات كما هي منصوص عليها في الدستور المغربي .
ونوّه الاستقلال بالحس الوطني العالي الذي أبان عنه المغاربة، من خلال المساهمات التي يقدمونها، سواء كمقاولات أو كأفراد، لفائدة الصندوق الخاص لمواجهة جائحة كورونا، مثمنا في الوقت ذاته مختلف المبادرات الإنسانية التي يقوم بها المواطنون لفائدة المحتاجين والمتضررين، والتي تجسد قيم التضامن والتآزر والتكافل بين أفراد المجتمع الواحد.
ودعا إلى التحلي باليقظة التامة، ومواصلة الالتزام بمقتضيات حالة الطوارئ الصحية، مطالبا المواطنان والمواطنين بالبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى أو للحاجة الملحة التي لا يمكن الاستغناء عنها، ومنبها في الوقت ذاته، إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة ومصيرية بالنسبة لبلادنا، وليس لنا خيار سوى خيار الالتزام من أجل الانتصار.
ونوّه بمجهودات الأطباء ومساعديهم ونساء ورجال الصحة، باعتبارهم الخط الأمامي في معركة مواجهة فيروس كورونا، مشيدا بالتضحيات التي يقدمونها وبالمخاطر التي يركبونها من أجل معالجة المرضى والتصدي لهذه الجائحة، كما نوه بنساء ورجال التعليم الذين تعبئوا من أجل مواصلة أداء رسالتهم النبيلة عن بعد، والاستمرار في تأمين مهام التدريس لفائدة التلاميذ والطلاب.
وأشادا أيضا، بالعمل الوطني الذي تقوم به مختلف أجهزة الدولة والسلطات العمومية، وفي مقدمتها القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والإدارة الترابية، والسلطات المحلية، والجماعات الترابية، في مواجهة جائحة كورونا، ضمانا لسلامة مواطنينا وأمن بلادنا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية