الاستقلال: الحكومة تمارسُ سياسة الهروب إلى الأمام مع المغاربة العالقين بالخارج
دعا حزب الإستقلال، حكومة سعد الدين العثماني إلى “طمأنة هذه الفئة من المواطنين واعتماد مخطط مستعجل لتأمين عودة المواطنين العالقين، وكذا الطلبة المغاربة بالخارج والإسراع في برمجة رحلات استثنائية في ظرف زمني معقول، أخذا بعين الاعتبار الوضعية الوبائية في المغرب، واتخاذ جميع التدابير الوقائية والشروط الصحية واللوجستيكية اللازمة لذلك”.
وأضاف بيان اطلع “سيت أنفو” على نُسخة منه، أن “اللجنة التنفيذية وقفت على اشكالية المغاربة العالقين خارج أرض الوطن، وتعتبر أن الحكومة لا تتعامل إلى حد الآن مع هذا الموضوع الحساس بما يستلزمه من تقدير وتدبير متناسبين مع حجم المعاناة التي ما يزال يخلفها في صفوف الأفراد والأسر المتضررة”.
وأوضح الحزب المعارض، أن الحكومة “لم تقدم أية رؤية لحل هذا المشكل باستثناء ما عبر عنه رئيس الحكومة من إمكانية عودتهم مباشرة بعد فتح الحدود، وهو تحصيل حاصل، ويجسد سياسة الهروب إلى الأمام التي تنهجها الحكومة في هذا الموضوع”.
وقال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، في حوار خاص بُث على القنوات الرسمية، “ناقشنا مرارا موضوع المغاربة العالقين في الخارج بسبب جائحة كورونا بالمجلس الحكومي، وشخصيا أواكب وضعيتهم يوميا، وتصلني رسائل بإستمرار فحوها إما شكايات أو طلب تدخل أحيله على الوزارة المختصة”.
وأكد العثماني يوم الخميس الماضي، “لا بد من الوصول إلى حل، والجهات المعنية وضعت السيناريوهات، ونشتغل عليها، بمجرد اتخاذ قرار فتح الحدود (غا ادخلو)”.
وتابع: “نريد عودة المغاربة أن تكون ناجحة مثل القضايا الأخرى، لكي يصبح مكتسب جديد لبلادنا، ونعرف إشكالات العملية، وصل عدد المسجلين في القنصليات المغربية بالخارج 27 ألف من يودون الرجوع إلى المغرب، لا بد من تهيئ الظروف لعودتهم”.
وأشار، “قمنا بإنشاء 155 مركز وخلية أزمة لمواجهة هذه القضية في مختلف القنصليات والسفارات، وتم إنجاز لوائح لهم، وتكلفت الوزارة المعنية بـ 5700 شخص إما بمصاريف التطبيب أو السكن أو خدمات أخرى”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
