الادريسي: رسالة الفريق الأممي هي إنصاف لضحايا بوعشرين

قالت المحامية مريم جمال الإدريسي، عضو هيئة دفاع المطالبات بالحق المدني في ملف الصحافي توفيق بوعشرين مدير جريدة “أخبار اليوم” المتابع بتهمة الاتجار في البشر، والذي سبق لغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء أن أدانته ابتدائيا بـ 12 عاما سجنا نافذا، إن هيئة الدفاع عن الضحايا تلقت رسالة الفريق الأممي المعني بالاعتقال التعسفي، الموجهة للضحايا بنوع من الإرتياح.

واعتبرت المحامية الادريسي، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن الرسالة التي وجهها الفريق الأممي المعني بالاعتقال التعسفي، تجسيدا لحماية الضحايا من الانتهاكات الجماعية للاتجار في البشر، لاسيما أنها عبرت عن تعاطفها مع الضحايا.

وأكدت المحامية، أن من بين الملاحظات التي جاءت في الرسالة التي وجهت للضحايا في هذا الملف، هي أن الفريق الأممي له ثقة كبيرة في نزاهة القضاء المغربي، وهذا أمر مهم جدا وإيجابي.

وأوضحت الادريسي، أن ملف توفيق بوعشرين وضع السلطة القضائية على المحك، لسبب واحد هو أنه تم الترويج لمغالطات جعلت بعض الجهات تحاول المساس بالسلطة القضائية.

وقالت المحامية، إن الملف لازال يروج أمام المحكمة وبالتالي لا يمكن المزايدة على القضاء المغربي، لأن في ذلك مزايدة على السيادة المغربية.

وأفادت الادريسي، أن ما يحز في النفس، هو التفسير المقصودة التي تم الترويج له، والذي يحمل مغالطات ومساس خطير بالضحايا، لأن هؤلاء حاولوا  “تسيس” الملف، وأن يجعلوا من القضية قضية دولة مع بوعشرين، والحال أن هذا الملف ليس له أي علاقة بالسياسة.

وأضافت المحامية، أن الفريق الأممي أوضح أنه غير معني في آرائه بموضوع براءة أي شخص، لأن ذلك لا يدخل في اختصاصاته حاسما بذلك الجدل المثار حول طبيعة اللجنة الأممية بكونها ليست محكمة ولا تمثل العدالة الجنائية التي وحدها لها اختصاص البت في المنازعة بين المتهم والضحية.

وأوضحت المحامية، أن أهم ما يميز الرسالة الأممية أنها اعتبرت أن الخبراء الأمميين غير معنيين بتاتا بسوء التأويل الذي أعطي لرأيهم الاستشاري.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى