الاحتجاج على ”التفقير” وارتفاع الأسعار ينتقل من جرادة إلى الرباط

شهدت مدن مغربية، احتجاجات عارمة في الآونة الأخيرة، للتعبير عن الغضب ضد السياسة الاجتماعية التي تنهجها الحكومة، والتي ولدت زيادة وارتفاعا في أسعار المواد الأساسية، انطلقت شرارتها من مدينة الحسيمة، مرورا بزاكورة، وأخيرا بجرادة التي تشهد منذ أيام مسيرات للمطالبة بتحسين الوضع الاجتماعي للمنطقة.

الرباط، لن تسلم هي الأخرى من فتيل الاحتجاج، بعد أن قررت فعاليات نقابية، تنظيم مسيرة شعبية بالعاصمة الإدارية، يوم 18 فبراير القادم، للتنديد بـ ”سياسة التفقير والفوارق الاجتماعية وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وأسعار الماء والكهرباء”.

وأوضحت المنظمة المغربية للشغل أن احتجاجها يأتي أيضا في ظل ما تصفه بـ ” التوجه نحو إلغاء مجانية التعليم وتعميم التوظيف بالعقدة وتجميد الأجور بعد تقليصها من لمعاشات التقاعد وغياب الحماية الاجتماعية لأزيد من 70 في المائة من المواطنين، أمام توسيع فجوة الفوارق الطبقية بسبب غياب العدالة الاجتماعية والأجرية والضريبية والمجالية”.

وشددت على أن المسيرة المزمع تنظيمها بالرباط تأتي لـ ” دعم لمقاومة الاجتماعية ومساندة للنضالات الاجتماعية الاحتجاجية”، في إشارة منها إلى الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن بالمملكة.

 


زياش يصدم غلطة سراي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى