الاتحاد الاشتراكي يطالب بتدريس اللغات الأجنبية ويهدد بالقضاء
بعيدا عن نقاش الدارجة في المقررات الدراسية، طالب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإرساء العدالة اللغوية، والتزامات للدولة بتعليم وإتقان اللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم.
وذكر المكتب السياسي لحزب الوردة، في بلاغ له، “بما وٓرٓدَ في الفصل الخامس من الدستور، من التزامات للدولة بتعليم وإتقان اللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم، مسجلاً أهمية إرساء العدالة اللغوية، وتوفير تعليم جيد ومتقدم، لكل الفئات الإجتماعية”. كما اعتبر أنه “لا يمكن مطلقاً السماح بالتخلي عن مجانية التعليم، كمكسب للشعب المغربي، يشكل جزءا رئيسيا في العقد الإجتماعي بين الدولة والمجتمع”.
وفي هذا السياق ناقش المكتب السياسي، العرض الذي قدم حول القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، حيث أكد أنه من الضروري وضع مصلحة هذا القطاع المصيري، فوق أية اعتبارات حزبية أو فئوية أو إيديولوجية، بل ينبغي وضعه في إطار المصلحة العليا للبلاد، من أجل مدرسة عمومية، متطورة، إبنة عصرها، تدرس العلم والمعرفة وتستند على العقل وتربي أجيالاً قادرة على الإندماج في الحياة العملية والحضارة الإنسانية، بأدوات ومعارف ومهارات ومدارك، في إطار المساواة بين كل بنات وأبناء الوطن.
كما عبّرَ أعضاء المكتب السياسي عن “استغرابهم من الحملة التي استهدفت محمد بن عبد القادر، حيث نشرت بعض الوسائط تصريحات مزيفة، لا علاقة لها بما دار في اجتماعات المكتب السياسي، خاصة ما يتعلق بالدفاع عن مجانية التعليم، التي هي موضوع إجماع من طرف كل أعضائه. وذكر أعضاء المكتب السياسي، بأنها ليست المرّة الأولى التي يتعرض فيها الحزب وقياداته، لترويج الإشاعات، ونشر أخبار لا تعتمد على مصادر مضبوطة”. ولمواجهة هذا الوضع، يقول البلاغ، فإن “الحزب سيتصدى بكل الوسائل السياسية والإعلامية والقانونية القضائية، لحملات التشهير والتشويه التي يتعرض لها”.
وقرر المكتب السياسي، في ملف التربية والتكوين والبحث العلمي، تنظيم ندوات وطنية وجهوية، حول محاور تهم مختلف الإشكالات المطروحة، وكلف فريق عمل لتنسيق هذا العمل.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية