الاتحاد الاشتراكي يشيد بالتوجه الذي عبر عنه الملك بشأن مغربية الصحراء
استلهم أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال اجتماعهم أول أمس الأحد بمقر الحزب بالرباط، العديد من الإشارات التي تضمنها الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء، سواء نحو الداخل الوطني أو نحو شركائنا التقليديين.
وأشاد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، في بلاغ له، يتوفر “سيت أنفو “على نسخة مه، بالتوجه الذي عبر عنه الملك محمد السادس المتجسد في جعل مغربية الصحراء محددا ليس فقط في التحالفات والتفاهمات السياسية والدبلوماسية فقط، بل كذلك محددا في الاتفاقيات والشراكات الاقتصادية والتجارية مستقبلا، وفي رفض كل المواقف الغامضة أو المزدوجة من أي طرف كان لا تقر بسيادة المغرب على كامل ترابه.
وثمن المكتب السياسي بالمناسبة سياسة ضبط النفس التي تنهجها بلادنا في مواجهة الاستفزازات الجزائرية، ومحاولات جر المنطقة لتوترات لا يمكن التحكم في مآلاتها، والتي بتهديدها للسلم والأمن في المنطقة، تخدم أجندات القوى التي تدعم الإرهاب العابر للدول، ومافيات الجريمة المنظمة والاتجار في البشر والممنوعات.
وأضاف أن الخطاب الملكي أثبت اختيار المغرب نهج تدعيم أسس الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أثبت انحيازه لمصلحة شعوب المنطقة كافة، وحقها في التنمية والازدهار الذي يجب أن يكون أولوية كل أنظمة المنطقة، وهو ما جعله يخص هذه الشعوب المغاربية بتحية خاصة معبرة ومشحونة بدلالات سياسية ووجدانية.