الاتحاد الاشتراكي يدعو لتعزيز الأطر الصحية العاملة في الطب النفسي
أثار الفريق النيابي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ملف تنامي حالات الإنتحار في المغرب، في ظل ما وصفه بالنقص الحاد في الأطر المتخصصة في الطب النفسي بالمستشفيات.
وبحسب معطيات قدمها النائب محمد ملال، وهي خلاصات مسح وطني يعود لسنة 2005، فالمملكة لا تتوفر إلا على 343 طبيبا نفسانيا و214 من علماء النفس، من بينهم 200 يشتغلون في القطاع الخاص، و1335 ممرضا في الطب النفسي.
وزاد الفريق نقلا عن المصدر ذاته، أن المغرب يتوفر على 16 طبيبا نفسانيا للأطفال، و14 مساعدا اجتماعيا، و64 طبيبا مدربا في علاج الإدمان، فضلا على 197 معالجا بالنطق، و36 أخصائيا حركيا نفسانيا.
ووسجل “فريق الوردة” بالغرفة الأولى، أن هذه الموارد البشرية تبقى غير كافية لمواجهة النسب المرتفعة من الاضطرابات العقلية والنفسية والذهنية، وما يترتب عن ذلك من جرائم وانتحارات وانحرافات خطيرة قد تهدد حياة العديد من المواطنات والمواطنين للخطر.
واستفسر الفريق وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، حول الإجراءات التي سيتخذها من أجل الرفع من عدد الأطباء النفسيين بالمستشفيات العمومية، بهدف الحد من ظاهرة الانتحار في صفوف المواطنين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية