الاتحاد الإفريقي.. المغرب يشارك في أشغال الدورة العادية الـ 43 للجنة الممثلين الدائمين
افتتحت لجنة الممثلين الدائمين التابعة للاتحاد الإفريقي، اليوم الخميس، عبر تقنية الفيديو، أشغال دورتها العادية الـ 43، وذلك تحضيرا للدورتين المقبلتين للمجلس التنفيذي وقمة الاتحاد الإفريقي المقرر عقدهما في أديس أبابا من 2 إلى 6 فبراير المقبل.
ويمثل المغرب، في هذه الدورة الـ 43، وفد يترأسه السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد العروشي.
وستتناول لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي، خلال هذه الدورة، على مدى يومين، بشكل خاص التقارير المتعلقة بإصلاح الهياكل، والإشراف والتنسيق العام حول القضايا ذات الصلة بالميزانية والمالية والإدارية، وقضايا التدقيق المالي، والتعاون متعدد الأطراف، علاوة على القضايا البيئية.
كما ستنكب اللجنة على دراسة تقارير اللجان التقنية المتخصصة حول الاتصال وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفلاحة، والتنمية القروية، والمياه، والبيئة، والمالية، والشؤون النقدية والتخطيط الاقتصادي والإندماج.
وستتمحور نقاشات الدورة حول الوضع الإنساني في إفريقيا، والتنفيذ العملي للمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وجائحة كوفيد-19 وتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي على الاقتصادات الإفريقية، والشراكة من أجل تصنيع اللقاحات في إفريقيا، والوضع في البرلمان الإفريقي والتصديق على المعاهدة المتعلقة بإحداث الوكالة الإفريقية للأدوية.
وسيشرع الممثلون الدائمون للاتحاد الإفريقي كذلك في دراسة التقرير المؤقت عن الإصلاحات المؤسساتية للاتحاد الإفريقي، والتقدم المحرز في تنفيذ القرارات السابقة للمجلس التنفيذي والمؤتمر وتنفيذ أنشطة خارطة الطريق حول موضوع الاتحاد الإفريقي لعام 2021، “الفنون والثقافة والتراث: رافعة لبناء إفريقيا التي نريدها”.
وستنكب لجنة الممثلين أيضا على دراسة مشروع جدول أعمال الدورة العادية الأربعين للمجلس التنفيذي ومشروع جدول أعمال القمة العادية الخامسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي.
وأشار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فاكي محمد، في كلمة خلال افتتاح هذه الدورة، إلى كثافة جدول الأعمال الذي يعكس مدى جوهرية هذه الدورة وأهميتها، مبرزا الأهمية الكبيرة التي منحتها لجنة الممثلين الدائمين لمسألتي التدقيق والتعاون متعدد الأطراف.
وأكد موسى فاكي محمد، في إشارة إلى الوضع الصحي في القارة، أن جائحة كوفيد -19، بخلاف آثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية الكارثية، أظهرت الضعف الهيكلي للأنظمة الصحية في إفريقيا.
وأوضح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، في هذا الصدد، الأهمية التي ستوليها هذه الدورة لتفعيل المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها والشراكة من أجل تصنيع اللقاحات في إفريقيا، وكذلك للتصديق على المعاهدة المنشئة للوكالة الإفريقية للأدوية “سيعمل على تسهيل إحداث قطيعة مع المخطط السائد حاليا وإدراج إفريقيا في مقاربة مبتكرة للإشكالية المطروحة على المستوى الصحي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية