الأغلبية الحكومية تجتمع لكبح “حرب النيران الصديقة”

تلتئم هيئة رئاسة الأغلبية يوم غد الأربعاء بعد نحو ثلاثة شهور ونصف على آخر اجتماع عقدته شهر أكتوبر من السنة المنصرمة.

وتجتمع الأغلبية هذه المرة في سياق مطبوع بـ “حرب صامتة” تدور رحاها بالخصوص بين متزعمها التجمع الوطني للأحرار ووصيفه الأصالة والمعاصرة.

وينتظر أن يناقش الاجتماع المرتقب غدا سبل محاصرة أي امتداد للخلاف، لما للأمر من تداعيات قد تعود سلبا على الأداء الحكومي فيما تبقى من الولاية الحالية.

وبالرغم من أن الموقف الرسمي للحكومة يحاول باستمرار ربط خرجات عدد من قادة الأغلبية بـ “حق لا يمكن تقييده برقابة” مادامت لا تتجاوز دائرة الفضاء السياسي، إلا أن ما أثير بهذا الخصوص يكشف الستار عن خلاف أملاه السباق لكسب الانتخابات المرتقبة صيف السنة القادمة.

وترجمت الجلسة العمومية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة حول السياسة العامة بمجلس النواب يوم أمس الاثنين، جانبا كبيرا من الأزمة الخلافية، بدا ذلك من خلال تموقع الوزراء في القاعة وامتناع نواب من الأغلبية المشاركة في التصفيق لخطاب رئيس الحكومة، كما أثار الأخير نوعا من الشكوك بتوجيهه كلمات شكر إلى الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية نظير ما قال “معارضتهم البناءة”.


خوفا من سقوط اللافتات والأشجار.. نبيلة الرميلي تحذر البيضاويين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى