الأزمي: البيجيدي يعيش على وقع نقاشات داخلية لا تنتهي
سجل ادريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أن الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب تنعقد في ظل جائحة أرخت ظلالها على العالم بأكمله، وبعد تحقيق المغرب لنصر كبير على مستوى قضيته الوطنية.
وشدد الأزمي، صباح اليوم السبت، في كلمة ألقاها بمناسبة انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، على أن هذه الدورة تتميز بانعقادها في ظل حدث تاريخي يعتبر نصرا كبيرا للمملكة، وهو الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وما تلاه من انتصارات ديبلوماسية تحققت بخصوص قضيتنا الوطنية.
ولفت رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أن هذا الأخير يعيش على وقع نقاشات داخلية لا تنتهي حتى تبدأ من جديد، مبرزا أن المؤتمر الوطني المقبل للحزب سيكون محطة داخلية مهمة لمساءلة الذات وتقييم الأداء.
وأكد الأزمي في ذات المناسبة أن ” الاستحقاقات المقبلة تحتاج من المغرب بمختلف فاعليه ترسيخ أجواء الثقة وتهيئة الأجواء، لتكريس ما حققه المغرب من تراكمات مهمة، على المستوى السياسي والديمقراطي والحقوقي، وتجنب كل ما من شأنه أن يثير قلقا أو تخوفات أو تساؤلات أو يشوش على المسار الديمقراطي للمغرب”، مردفا في هذا السياق أن ” بلادنا لا يمكنها أن تكون قوية وتواجه مختلف التحديات الديمقراطية والتنموية، وتنتصر على الظروف الاستثنائية إلا بالمشروعية الديمقراطية وبالمؤسسات القوية وبالثقة فيها، وباحترام الحقوق والحريات”.
ولم يفت رئيس برلمان البيجيدي التطرق ولو باقتضاب للقضية الفلسطينية، إذ شدد على أن ” المغرب يدعم قضية الشعب الفلسطيني وكفاحه ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم، من أجل الحرية وحق العودة واستعادة حقوقه كاملة وبناء دولته وعاصمتها القدس الشريف”، دون الغوص في أي تفاصيل أخرى.