الأحرار يعلن مساندته القوية لقرار تدخل القوات المسلحة الملكية لتأمين معبر الكركرات
شدّد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على مساندته القوية والمطلقة للقرار الملكي التاريخي القاضي بتدخل القوات المسلحة الملكية لتأمين معبر الكركرات، دون تسجيل أي خسائر بشرية وبمهنية عالية، قصد وضع حد للتجاوزات الخطيرة والمستفزة لشرذمة من المرتزقة وقطاع الطرق، والتي ابتغت تعطيل حركة التنقل عند الحدود المغربية-الموريتانية.
وأعلن حزب الأحرار في بلاغ أصدره عقب مشاركته في اللقاء الموسع مع الأحزاب السياسية، يوم الجمعة 13 نونبر 2020، والذي خصص، بقرار الملك، للتداول حول مستجدات القضية الوطنية، (أعلن)، أن المكتب السياسي للحزب وهو يتابع مستجدات القضية الوطنية لوحدتنا الترابية، يعبر بقوة عن دعمه للعمليات التي أطلقتها القوات المسلحة الملكية، بتعليمات سامية من الملك، بمهنية عالية ودون تهديد لسلامة المدنيين، من أجل إعادة حرية التنقل إلى سابق عهدها على الحدود الجنوبية للمغرب.
وشدد الأحرار، في بلاغه الذي توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، على سلامة وشرعية قرار تدخل القوات المسلحة الملكية لتأمين معبر الكركرات، واحترامه لمقتضيات القانون الدولي، داعيا في الوقت ذاته جميع الهيئات المدنية من أحزاب، ونقابات وجمعيات إلى الارتقاء إلى مستوى تحديات المرحلة وما تتطلبه من التفاف حول الملك وتعبئة جماعية تلقائية للدفاع عن حقوق المغرب ووحدته الترابية، في استلهام لما جاء في الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة.
وفي هذا السياق، ترأس الرئيس عزيز أخنوش اجتماعا، زوال الجمعة الماضية، للجنة متابعة قضية الصحراء المغربية، بحضور مباركة بوعيدة والإخوة محمد أوجار، عبد الودود خربوش، محمد لامين حرمة الله ومحمد عياش.
وقد تدارس أعضاء اللجنة تطورات الوضعية في معبر الكركرات، وذكروا بمسلسل الاستفزازات التي التي يسعى بها المرتزقة إلى جر المنطقة إلى دوامة من عدم الاستقرار عند كل استحقاق أممي والتي تجاوزت كل الحدود بعد الإنجازات الكبيرة للدبلوماسية المغربية، وبالخصوص افتتاح عدد من القنصليات لدول افريقية وعربية شقيقة في أقاليمنا الجنوبية.
هذا وقد ناشد أعضاء اللجنة جميع أفراد وهيئات الحزب للوقوف ضد كل المحاولات اليائسة لأعداء الوطن والتصدي للشائعات والأخبار الزائفة، داعين كافة مناضلات ومناضلي التجمع الوطني للأحرار إلى أقصى درجات التعبئة النضالية.
كما أكد المتدخلون على ضرورة اليقظة والتجند الدائمين قصد الدفاع عن شرعية الموقف المغربي المبني على الحق والتاريخ.
وبناء على ما سبق، ونظرا لحساسية الوضع واستحضارا للأدوار الدستورية للأحزاب السياسية، أعلن المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار عن دعمه القوي واللامشروط لقرار الملك وللعمليات التي باشرتها القوات المسلحة الملكية، في احترام للشرعية الدولية وبضبط عالٍ للنفس وفي حرص شديد على سلامة المدنيين.
وشدّد الأحرار على مساندته القوية وتجنده وراء القرارات الرشيدة للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة؛ داعيا كافة أفراد وهيئات الحزب للتعبئة واليقظة والترافع حول القضية الوطنية، من أجل فضح الأكاذيب التي يستعملها المرتزقة في حربهم الإعلامية الفاشلة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية