” الأحرار” يرد على اتهام المغرب بالتجسس: المؤسسات الأمنية تحظى بالاحترام والثقة

عبر حزب التجمع الوطني للأحرار، عبر مكتبه السياسي، من ما وصفها ب” الطريقة الفجة” التي أقحم بها المغرب في ما بات يعرف بقضية التجسس على هواتف شخصيات دولية، منددا ب” الاسلوب المفضوح الذي تنهجه جهات معادية تستهدف المغرب وعبثا تحاول النيل منه والمس بسمعته كبلد يحضى بكثير من المصداقية في المنتظم الدولي بجهوده الحثيثة و مساعيه الحميدة خدمة للقضايا الدولية الكبرى”.

وسجل حزب التجمع الوطني للأحرار، عبْر مكتبه السياسي، خلال الاجتماع الذي تم عقده أمس الإثنين، عبر تقنية الفيديو برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحزب، مدى الاحترام الذي تحظى به المؤسسات الأمنية للمملكة، وكذا تمنعها بالثقة الكاملة كشريك موثوق فيه، منددا بـ” التوجه العدائي لهذه الجهات الذي تجاوز كل الحدود والذي للأسف بلغ حد التشهير بالمغرب واتهامه باتهامات لا تليق به، و بتاريخه كبلد حريص على الإلتزام بمبادئ التعاون و الشراكة الدولية المبنية على الإحترام والتقدير، بشكل لا يخدم إلا مزيدا من لخبطة الأوراق في المنطقة وإثارة الشك في كل الفاعلين الموضوعيين”.

وأشاد المصدر ذاته، بـ” الموقف الايحابي من حرية التقارب والاصطفاف الحزبي، الذي يعطي صورة حول مستقبل التحالفات السياسية بما يسمح للمواطنين من بناء اختياراتهم الانتخابية بكل وضوح، وتحديد ما اذا كان سينخرط في الاختيارات الانتخابية السابقة التي تكرسها مبادرة التقارب هذه او البحث عن تأسيس تعاقدات سياسية جديدة مع بديل سياسي قادر على الاستجابة لتطلعات المواطنين”، منوها بالمناخ الإيجابي الذي يواكب التحضير للاستحقاقات المقبلة وما يستتبعها من افراز سليم للمؤسسات المنتخبة ديمقراطيا بما يعزز ويكرس الخيار الديمقراطي لبلادنا كخيار دستوري ثابت للمملكة”.

كما استحضر الأحرار خلتل إجتماع مكتبه السياسي التجربة المؤسساتية المغربية الرائدة في مجال الاعتراف بالأمازيغية، لغة وثقافة، عبر دسترتها قبل عشر سنوات، يدعو إلى تقاسم هاته التجربة مع كافة الفاعلين المدنيين في دول شمال إفريقيا، دعما للمجهودات الترافعية للحركة الأمازيغية في دول الجوار.

وعلاقة بالمستجدات السياسية التي شهدها المشهد الحزبي ببلادنا، و المتمثلة في مبادرة التقارب الحزبية الاخيرة بين مكونين سياسين، يؤكد الأحرار على موقفه الإيجابي من حرية التقارب و الاصطفاف الحزبي التي لا شك تعطي صورة حول مستقبل التحالفات السياسية بما يسمح للمواطنين من بناء اختياراتهم الانتخابية بكل وضوح، و تحديد ما إذا كان سينخرط في الاختيارات الانتخابية السابقة التي تكرسها مبادرة التقارب هذه أو البحث عن تأسيس تعاقدات سياسية جديدة مع بديل سياسي قادر على الاستجابة لتطلعات المواطنين، فإنه ينوه بالمناخ الايجابي الذي يواكب التحضير للاستحقاقات المقبلة و ما يستتبعها من إفراز سليم للمؤسسات المنتخبة ديمقراطيا بما يعزز ويكرس الخيار الديمقراطي لبلادنا كخيار دستوري ثابت للمملكة

 

 

 



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى