اعمارة يُطالب منتقدي مكتب القطارات بسبب بوقنادل بـ “الإنصاف”

طالب عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء في الجلسة الشفهية الأسبوعية، قبل قليل (الإثنين) البرلمانيين، بالتحلي بقليل من “الإنصاف”، بأن يقول النواب “ما للمكتب وما عليه، لأننا نتكلم على مكتب ملك المغاربة، وذلك مم الانصاف”، وذلك تعليقا على أسئلة النواب بخصوص فاجعة قطار بوقنادل.

وأضاف اعمارة أثناء رده على تعقيبات النواب، أن  لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة سوف تجتمع غدا (الثلاثاء)، موضوعها المكتب الوطني للسكك الحديدية والحادثة، وسنقدم عرضا مفصلا للنواب على ما وقع، وحينها يمكنكم الحكم”، مبرزا “التحقيق جاري وتقوم به جهة قضائية، وبطبيعة الحال، الوكيل العام لما ينهي تحقيقه وتحديد المسؤوليات والجزاءات، سيعرف كل المغاربة”.

وشدد اعمارة أنه “يجب التفريق بين حوادث الممرات والمستوية، للإنصاف لم ينته التحقيق بعدُ، وإذا رجعتم لبلاغ الديوان الملكي، طُلب أمران، من المفتشية العامة لوزارة التجهيز والنقل، والمفتشية للإدارة الترابية”، مؤكدا أن “هذا العمل تقريبا انتهى، وأني أدققه مع وزير الداخلية، وسيرفع إلى الملك”.

وتعليقا على نائبة من حزب الأصالة والمعاصرة التي أشارت أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يُعد من الخطوط الحمراء، أوضح أعمارة بانه “ليس هناك خطوط حمراء، كل مسؤول سيؤدي، سواء كان مديرا أو وزيرا ذلك، لذلك لا يجب القول كلام غير صحيح، وليس هناك شخص يعتبر نفسه خط أحمر، وأريد من النواب الإنصاف”.

وانتقد وزير النقل والتجهيز في كلمته وصف أحد النواب لما وقع ببوقنادل بأنه “حرب ضروس”، بقوله: “أنتم طليعة الأمة، ويستمع لكم الناس، ماذا تركتم للإنسان العادي، ولوسائط التواصل الإجتماعي، وآخر حادثة وقعت في ممرات مستوية يعود لسنة 1993 بمدينة تمارة”.

وتابع بالقول: “ولا أريد أن أعقد المقارنات، ولكنني دفعت إليها دفعا من خلال مداخلة النواب، في إسبانيا مات 79 فرد في حادثة سير، ومؤخرا في ألمانيا سنة 2016 توفي 18 شخص، والبارحة في دولة تيوان أكثر من 17 قتيل، ولا يمكن أن نقول أن المجال السككي يعيش حرب ضروس”.

وواصل اعمارة دفاعه عن المكتب الوطني للسكك الحديدية التي تعرض لإنتقادات من طرف النواب، بأن “المؤسسة ملك للبلاد، وإذا كان اعوجاج نقوم بتقويمه والجزاءات يجب ترتيبها، ويجب أن نحافظ على المؤسسة، وعلى نفسية العاملين في المؤسسة، لأنه حين تقولون حرب ضروس، ولدينا عدد من المديرين يريدون تقديم استقالتهم لأنهم لم يتحملو العمل في هذا الجو”.


دور جديد ينتظر ماسينا مع المنتخب المغربي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى