اصطدام جديد بين الأغلبية والمعارضة يؤخر جلسة النواب
من جديد عطلت حرب كلامية بين مكونات الأغلبية والمعارضة بمجلس النواب، أشغال الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية لنحو 20 دقيقة.
سعيد بعزيز، عضو الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، قال إن المكان الحقيقي للدفاع عن منجزات الحكومة وبرامجها هو المؤسسة التشريعية، وليس الكبسولات التي يتم تصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا أن الأمر يطرح أكثر من سؤال بشأن قدرة هؤلاء على تحمل مسؤولياتهم أمام العمل البرلماني.
في مقابل ذلك سجل أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة في نقطة نظام تناولها، أن عدم حضور أعضاء الحكومة إلى البرلمان محسوم من طرف النظام الداخلي، الذي ربط هذه الحالة بعدد من الشروط ضمن الوعكات الصحية، مثلما تم تسجيله اليوم مع وزيرين.
وأجج تدخل “التويزي” غضب المعارضة التي اعتبرت أن النظام الداخلي للمجلس لا يمنح للنواب حق الحديث بالنياية عن أعضاء الحكومة، بحيث دعا محمد أوزين عضو الفريق الحركي رئيس جلسة اليوم محمد جودار بحسن تطبيق القانون.
ولم تقبل الأغلبية وصف “أوزين” لها في شخص “التويزي” بأنها “تبهدل العمل البرلماني”، ما جعل رئيس فريق التجمع الوطني للاحرار محمد شوكي يتوجه لرئيس الجلسة بالقطع مع ما من شأنه أن يسيء للمؤسسة، قبل أن يضيف أن الحكومة لا تحتاج لمن ينوب عنها لأنها قادرة على الدفاع عن نفسها وتفعل ذلك داخل المؤسسة التشريعية وليس في مكان آخر، على حد تعبيره.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية