استمرار استغلال الأطفال في التسول يسائل نجاعة تدابير وزارة الأسرة

قالت المستشارة البرلمانية، لبنى علوي، إنه ورغم الحماية القانونية والمؤسساتية للأطفال، لازالت ظاهرة استغلالهم في التسول منتشرة بمختلف المدن المغربية، مضيفة أن هذا الأمر يجعلهم عرضة لمختلف أشكال العنف والاستغلال ويحرمهم من الكثير من حقوقهم الطبيعية، وفي مقدمتها الحق في التعليم والحق في التطبيب، فضلا عن إعطاء صورة سلبية عن بلادنا رغم المجهودات المبذولة.

وتساءلت البرلمانية في سؤال كتابي موجه لوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، حول الإجراءات والتدابير المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من هذه الظاهرة المسيئة، وحماية حقوق هؤلاء الأطفال.

في ذات السياق، أبدى النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، حميد العرشي، قلقه من تفشي ظاهرة تسول الأطفال بشوارع خريبكة، وذلك من خلال سؤال كتابي وجهه إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

وقال البرلماني، إن ظاهرة تسول الأطفال المشردين بشوارع وأزقة المدينة تفاقمت خلال الآونة الأخيرة بشكل يدعو إلى القلق والتأمل، في آن واحد.

وأكد العرشي أن هذا الأمر أصبح يطرح أكثر من علامات استفهام حول مصدر قدوم هاته الفئة العمرية الصغيرة السن، وتحريك جميع الفاعلين بما فيهم مكونات المجتمع المدني من أجل إنقادهم و الإسهام في تصحيح الوضع.

واعتبر المتحدث ذاته، أن الأخطر هو أن هنالك أطفالا في سن مبكرة يستعملون مواد محظورة صحيا وفي أوقات متأخرة من الليل وفي أماكن تشكل الكثير من الخطر على حياتهم البريئة، فضلا عن استغلالهم من طرف أشخاص يافعين وعديمي الضمير وتوظيفهم بذكاء ودهاء في استعطاف المارة من أجل جلب دراهم قليلة.

وتساءل البرلماني عن المجهودات الحكومية المبذولة، من أجل تجاوز مخلفات استفحال ظاهرة تسول الأطفال المشردين بشوارع و أزقة مدينة خريبكة، وإيجاد حلول معقولة من شأنها احتضان هؤلاء الأطفال.


نشرة إنذارية: ثلوج مرتقبة بعدد من المناطق المغربية لـ 3 أيام متتالية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى