استثناء الفنانين أصحاب الأصوات المعدلة تقنيا من دعم الوزارة
أظهرت معطيات قدمها وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، استثناء الفنانين أصحاب الأصوات المعدلة بالتقنيات الحديثة من المشاريع المرشحة للدعم.
يأتي ذلك وفق نفس المعطيات المضمنة في جواب على سؤال برلماني، في إطار عملية المراجعة السنوية التي تقوم بها مديرية الفنون لدفاتر التحملات، وفق توصيات لجان مكونة من فنانين وخبراء يمثلون كل الأصناف الموسيقية بما فيها فن الراب، معتبرا أن المسعى هو الرفع من جودة المنتوج الفني المغربي.
وربط المسؤول الحكومي القرار بتوصيات متتالية للجان الدعم منذ عدة دورات، كانت آخرها دورة 2020، التي لاحظت خلالها اللجنة المعنية كثرة استعمال المحسنات الصوتية من قبل حاملي المشاريع وفق تعبيره.
ولفت “بنسعيد”، إلى أن التباري والتنافس في مجال الموسيقى والأغنية يقوم على أساس الصوت أولا والإبداع الموسيقي الخلاق ثانيا، مسجلا أن تحيز اللجان إلى الأصوات الحقيقية والمعزوفات الأصيلة دون محسنات هو تحيز للاستحقاق، وليس إقصاء للفنانين أيا كان النوع الذي تنتمي إليه مشاريعهم، وزاد أن الأخيرة لاحظت أن حاملي المشاريع لم يستعملوا هذه التقنية لتصحيح النغمات الخاطئة بل لإعادة تشكيل الصوت.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية