ارتباك في عملية دمج حاملي “راميد” في الـAMO والحكومة توضح

يعيش عدد من المواطنين الذين كانوا مسجلين في نظام المساعدة الطبية “راميد”، حالة من سوء الفهم المرتبطة بتحويلهم التلقائي منذ بداية الشهر الجاري إلى نظام التأمين الإجباري عن المرض.

ولم يتوصل كثير من هؤلاء برسائل تشعرهم بهذا التحول، بينما كشفت مصادر متطابقة توصل عدد منهم برسائل على أرقامهم الهاتفية لكنها لا تحمل نفس معطياتهم الشخصية، الأمر الذي وضعهم في حالة من الارتباك.

الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، أفاد أن حالة الارتباك هاته مرتبطة أساسا بتغير بيانات مواطنين نتيجة تغيير أرقام هواتفهم ومنحها من طرف الشركات الفاعلة في المجال لمواطنين آخرين.

ودعا “بايتاس” في ندوة عقدها أمس في الرباط المواطنين الذين لم يتوصلوا بإشعار الدمج التلقائي في التأمين الإجباري عن المرض، إلى الاتصال عبر رقم هاتفي مخصص لهذا الغرض أو عبر بوابة إليكترونية.

وجدد المسؤول الحكومي تأكيده أن الـ AMO لا يجهز على المكتسبات التي يخولها نظام المساعدة الطبية “راميد”، مضيفا أن العكس هو ما حصل حيث يخول النظام الجديد إمكانية الولوج إلى الخدمات العلاجية أيضا في القطاع الخصوصي.

وأوضح مصطفى بايتاس أن “راميد” لا يمنح للمواطنين عدالة في الاستفادة من العلاج، لافتا إلى أن النظام يعيش اختلالات تحدث عنها حتى الملك محمد السادس منذ سنة 2018.


حكيم زياش يعلق على أحداث أمستردام الهولندية -صورة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى