“اختلالات” عملية صرف المساعدات لضحايا “الزلزال” تدخل البرلمان

سجل البرلماني عبد الرحمان وافا، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أن عملية صرف المساعدات لضحايا زلزال الحوز تشهد مجموعة من الاختلالات، وذلك ضمن سؤال كتابي وجهه  إلى وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح.

وأوضح البرلماني، أنه وفي أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وتنفيذا للتعليمات الملكية تقرر بدء ‏صرف ‏المساعدات الاستعجالية ‏المحددة في 2500 درهم شهريا لمدة سنة لفائدة الأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا وكذا صرف الدفعة الأولى الخاصة بإعادة البناء والمحددة في 20 ألف درهم، ولتسهيل عملية صرف الإعانات استنادا للتجارب السابقة خاصة خلال جائحة كورونا، أسندت مرة أخرى مهمة صرف الإعانات لضحايا زلزال الحوز لوكالات تحويل الأموال.

وقال الوفا إنه وعلى الرغم من هذه الخطوة الإيجابية، إلا أن العديد من المواطنين يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على تلك الإعانات بسبب عدة اختلالات تتعلق بالسيولة وفرض العمولات في بعض الوكالات..، أحد أبرز المشاكل التي تعاني منها العديد من الضحايا هو نقص السيولة لدى وكالات تحويل الأموال.

وكشف المصدر ذاته، أن عدد كبير من المواطنين اضطروا إلى القيام بعدة رحلات وتنقلات بين هذه الوكالات لاستلام مبلغ 20 ألف درهم المخصص لإعادة بناء منازلهم المتضررة من الزلزال. هذا الأمر يعرضهم للعبء الزائد ويجعل عملية الحصول على الإعانات أكثر تعقيدا، بالإضافة إلى ذلك، هناك مشكلة أخرى تتعلق بفرض عمولات على المبالغ المصرفة للمتضررين.

وأكد البرلماني على أن هذا يعني أن المواطنين الذين يتلقون الإعانات يجدون أن جزءا من هذه المبالغ يتم خصمه من بعض مستخدمي الوكالات كعمولة مقابل صرف الأموال وهذا يزيد من صعوبة الوضع بالنسبة للمستفيدين الذين بالفعل ما يزالون يعانون من تأثيرات زلزال الحوز على منازلهم وحياتهم. وهو ما يستلزم النظر في سبل تحسين عملية صرف الإعانات للمتضررين بدءا من توفير السيولة الكافية لدى الوكالات المعنية والعمل على زجر من أصحاب العمولات المفروضة على المبالغ المصرفة.

وتساءل المستشار البرلماني عن التدابير التي ستتخذها وزارة المالية والاقتصاد في هذا الصدد.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى