“احتجاجات مستشفى أكادير” تسائل حصيلة الحكومة في قطاع الصحة

أعاد احتجاج العشرات من المواطنين، بداية الأسبوع الجاري، أمام المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، النقاش من جديد حول حصيلة الحكومة في قطاع الصحة.

المحتجون الذين وصفوا المستشفى الجهوي بـ “مستشفى الموت”، عجلت صور من داخل مصلحة المستعجلات لشباب ضحايا حادثة سير بخروجهم إلى الشارع، وكانت وقفتهم فرصة لمطالبة الحكومة بالتدخل وتوفير ظروف الاستشفاء التي تليق بالمرضى، والقطع مع أساليب وصفوها بالمهينة وغير الإنسانية.

وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي أفاد في جلسة سابقة بمجلس النواب، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تواصل تنفيذ سياسة استثمارية طموحة تروم تعزيز العرض الاستشفائي وتوسيع التغطية المجالية، وتحسين جودة الرعاية الصحية لفائدة المواطنات والمواطنين.

ويتجلى ذلك، وفق التهراوي، من خلال رؤية وطنية متكاملة لعرض استشفائي منصف في أفق 2030 عبر بناء خمس مراكز استشفائية جامعية وإعادة بناء مستشفى ابن سينا بالرباط بسعة إجمالية تبلغ 3807 سريرا، فضلا عن المراكز الاستشفائية لكل من أكادير، العيون، الرشيدية، كلميم وبني ملال.

إلى جانب ذلك، تحدث الوزير أمام النواب، عن تأهيل وتجهيز المراكز الجامعية الحالية فاس، الدار البيضاء، الرباط، مراكش ووجدة، ضمن برنامج هيكلي لتحديث البنيات وتجديد التجهيزات الطبية، علاوة أيضا على إطلاق برنامج شامل لإعادة تأهيل 83 مستشفى بسعة إجمالية تصل إلى 8700 سرير، منها 1729 سريرا برمجت لتشتغل السنة الجارية، و 2056 سريرا إضافيا في أفق سنة 2028.


هزة أرضية تضرب الحوز ويصل مداها إلى البيضاء ومدن أخرى

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى