احتجاجات الجزائريين ترعب قيادة “البوليساريو”

يسود صمت مطبق في مخيمات تندوف، بعدما زرعت احتجاجات الشارع الجزائري الرعب في قيادة البوليساريو، مع انتشار كثيف للمخبرين الذين يتجسسون على متابعة ساكنة المخيمات لانفجار الشارع الجزائري، في وجه حكام قصر المرادية، وتعليمات صارمة لعناصر البوليساريو في العاصمة الجزائرية، بتجنب المظاهرات والاختباء من عدسات الهواتف والكاميرات.

ووفقا ليومية “الأحداث المغربية”، في عددها الصادر يوم الثلاثاء، فإن السيناريو الأكثر رعبا لجبهة البوليساريو، هو تهاوي النظام أمام ضغط الشارع، خوصا بعد تصدر شعارات التنديد بنهب ثروات الجزائر، وإنفاقها على الغير، وهي شعارات تعني قيادة البوليساربو، التي ارتبط اسمها باسماء مسؤولين جزائريين، في تحقيقات مكتب المفوضية الأوروبية، حول نهب المساعدات الإنسانية.

وزاد المصدر نفسه، أن غياب تحرك ملحوظ للجزائر قبل قمة جنيف، يعكس تأثر النظام، وهو مايزرع الرعب في صفوف قيادة البوليساريو، التي تعرف أن تغيير النظام في الجزائر، ستكون له آثار مباشرة ووخيمة على وجودها، ولذلك يرتبط مصير هذه الجبهة الانفصالية حتميا مع النظام القائم، وليس في الأشخاص.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى