اجتماع حاسم للأغلبية ومصدر حكومي: “PPS لن ينسحب من حكومة العثماني”
من المرتقب أن يعقد مجلس رئاسة الأغلبية الحكومية، اليوم الاثنين، اجتماعا حاسما، بناء على طلب من محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب الكتاب، على خلفية تداعيات “زلزال” خذف كتابة الدولة المكلفة بالماء من حزب التقدم والاشتراكية.
ورجح مصدر حكومي أن يحتدم الخلاف بين مكونات الأغلبية الحكومية، وأن يزداد الشرخ عمقا بينها، بعد ” التصرف “الأحادي” الذي قام به سعد الدين العثماني، فيما يخص حذف حقيبة الماء من القيادية بحزب التقدم والاشتراكية، شرفات أفيلال، دون الرجوع إلى شركائه في التدبير الحكومي”، إلا أنه استبعد فرضية اتخاد PPS قرار الإنسحاب من الحكومة، كنوع من رد الاعتبار بعد الإهانات المتكررة التي تعرض لها الحزب، موضحا في هذا الإطار ” لو كان في نية الإخوان في التقدم والاشتراكية الانسحاب من الحكومة لسارعوا بالإعلان عن هذا الموقف فور وقوع الأمر، وماكانوا لينتظروا كل هذه المدة الزمنية، والمطالبة بعقد اجتماع لمجلس رئاسة الأغلبية الحكومية، لهذا سيستمرون بما تبقى لهم من حقائب وزارية”.
كما أبرز ذات المصدر أن ” التصرف الذي أقدم عليه العثماني هو خال بتاتا من كل حسابات سياسية، كما يحاول البعض الترويج له، وإنما هو راجع أولا وأخيرا للاختلالات التي عرفها قطاع الماء وسوء تدبيره من لدن أفيلال، وال pps واع بكل هاته الأمور، لهذا رده، بعد اجتماع ديوانه السياسي، الذي سيعقب اجتماع الأغلبية، لن يخرج عن بلاغ للتنديد والاستنكار فقط لا غير”.
وفوجئ نبيل بنعبد الله ورفاقه، الاثنين الماضي، ببلاغ الديوان الملكي يخبر فيه بأن الملك وافق على اقتراح رئيس الحكومة، بحذف كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء. وتضمن مقترح حذف المنصب الذي تشغله شرفات أفيلال، نقل وإدماج جميع صلاحياتها، ضمن هياكل واختصاصات هذه الوزارة مع العمل على مراجعة هيكلتها التنظيمية.
وحسب البلاغ فإن هذا القرار يهدف إلى تحسين حكامة الأوراش والمشاريع المتعلقة بالماء، والرفع من نجاعتها وفعاليتها، وتعزيز التناسق والتكامل بين مختلف الأجهزة والمؤسسات المعنية بالماء التابعة لهذه الوزارة، بما ينسجم مع العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك لهذا القطاع”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية