اتحاديو الحسيمة يتبرأون من تصريحات لشكر حول الريف
تبرأت الكتابة الإقليمية للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية من تصريحات كاتبها الوطني إدريس لشكر عبر القول أن “خرجته الاعلامية لا تلزم اتحادي الحسيمة في شيء بل يعبر عن موقفه الشخصي في غياب اي رؤية واضحة له و فاحصة و متتبعة لمجريات الأحداث و صيرورة الحراك بالريف”.
وأضاف بيان توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، بأنه “ورفعا لكل لبس وتجنبا لخلط الأوراق ننهي إلى الرأي العام الإقليمي والوطني أن الخطوات النضالية التي دشنها مناضلونا الاتحاديون بكل إيمان واقتناع كانت ولا تزال منسجمة على مستوى المواقف مع مطالب الساكنة التي عبرت عنها في الحراك ذو البعد الاجتماعي والاقتصادي بسلمية شعاراته وخرجاته ذات البعد الوحدوي الوطني الملتزم”.
واعتبرت أن “تصريحاته الأخيرة حول الحراك كانت متناقضة تماما مع البيان الختامي للمؤتمر الوطني العاشر المنعقد في ماي 2017 ببوزنيقة و الذي أشار بالوضوح التام إلى موقف الحزب الداعم لمطالب الحراك العادلة و المشروعة”.
وأبرزت أن موقف إدريس لشكر يُعد “سابقة أولى في تاريخ الحزب الذي دافع ولا يزال عن قضايا و هموم الطبقات الشعبية الكادحة من أجل العيش الكريم في حضن عدالة اجتماعية ووطن يتسع للجميع”.
وتابعت: “إننا نستشف إن كلامه ينم عن انهزام وإحساس بقرب نهايته السياسية ويريد النيل من أبناء الريف الأبي و إدانة صريحة للمعتقلين قبل أن يقول القضاء كلمته الأخيرة في الوقت الذي نلتمس فيه إطلاق سراح جميع المعتقلين وعودتهم إلى كنف أسرهم”.
وأكدت الكتابة الإقليمية أن “حدود الاحترام التي تجمعنا لم تعد قائمة به فحزب الشرفاء و الشهداء ومن قدم نفسه فداء في سبيل نصرة هذا الوطن بريء من كل تصرفاته الارتجالية والمستبدة التي أساءت للكثير من مناضلينا وأطرنا في كل ربوع وطننا العزيز”.
وناشدت “كل الضمائر و القوى الحية إلى الالتفاف حول مطلب تحقيق الإنصاف الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة عبر سن سياسات تنموية حكيمة مستدامة و دامجة للشباب، و إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية حراك الريف”.
وعبرت “الكتابة الإقليمية للحزب بالحسيمة انها تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ الموقف المناسب إزاء ارتباطها التنظيمي بالحزب من عدمه مستقبلا”.
يذكر أن البيان تم إصداره بعد اجتماع “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة يومه الخميس، الذي خُصص لمناقشة تصريحات الكاتب الأول للحزب التي أدلى بها يوم الخميس 28 مارس بالمعهد العالي للصحافة والاتصال بالدارالبيضاء.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
