“إنقلاب” في الأفق داخل البام
في خطوة مفاجئة، تقدم القيادي “المشاكس” عبد اللطيف وهبي، عضو المكتب السياسي لحركة الأصالة والمعاصرة والرئيس الاسبق لفريق الحزب بمجلس النواب، باقتراح يطلب من خلاله حل المكتب السياسي والمكتب الفيدرالي، كما دعا إلى تشكيل لجنة ” لتدبر شؤون “البام” إلى غاية انعقاد مؤتمر استثنائي.
هذه “الخرجة”، التي وصفها عدد كبير من المنتمين إلى حزب الأصالة والمعاصرة، بالمفاجئة، كانت في لقاء بأكادير، عقد أول أمس الجمعة، تم تحت إشراف أعضاء في لجنة الوساطة التي شكلتها قيادة الحزب لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر داخل التنظيم.
اقتراح عبد اللطيف وهبي، الداعي إلى حل المكتب السياسي والمكتب الفيدرالي وتشكيل لجنة تدبر شؤون الحزب إلى غاية انعقاد مؤتمر استثنائي للحزب، قوبل بانتقادات من طرف مناضلي الحزب وقياديين فيه، الذين” استغربوا للفكرة التي تقدم بها عضو في لجنة حكماء يفترض فيها أن تبذل كل الجهود للإسهام في إعادة أجواء الثقة داخل الحزب، عِوَض فتح الحزب على آفاق مجهولة وتوسيع هوة الخلافات” يشدد مصدر حزبي ل ” سيت أنفو”.
ذات المصدر كشف أن ” تخوفات كبيرة تسود في أوساط كافة مناضلي البام من الانقلاب على شرعية مؤسسات الحزب، من خلال الدعوة إلى حل المكتب السياسي والمكتب الفدرالي، اللذين تمت إعادة هيكلتهما بصفة ديمقراطية وقانونية ، بعد انتخاب الأمين العام الجديد للحزب”.
وتساءل ذات المصدر عن “الدوافع الحقيقية وراء اقتراح حل مؤسسات الحزب، في الوقت الذي كان ينتظر من لجنة الحكماء أن تعمل على تذويب الخلافات وتقريب وجهات النظر حفاظا على تماسك الحزب، والتفرغ لإعادة بنائه، عِوَض الزج به في المجهول؟”.
يشار إلى أن حكيم بنشماش انتخب، نهاية شهر ماي الماضي، أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة خلال انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلسه الوطني، حيث حصل بنشماش على الأغلبية المطلقة من الأصوات (439 صوت) مقابل 39 صوت لصلوح محمد و35 صوت لفائدة عدي الهيبة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية