إطلاق حركة تصحيحية باسم “لا محيد” للدفاع عن المشروع السياسي لـ”البام”
أعلن مجموعة من قياديي حزب الأصالة والمعاصرة، بجهة سوس ماسة، من مواقع ومسؤوليات مختلفة، عن إطلاق حركة تصحيحية تحت تسمية “لا محيد” دفاعا عن المشروع السياسي للحزب.
وأوضح المعلنون عن حركة “لا محيد”، في بيان لهم، يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، أن الهدف من هذه الحركة “هو إقرار قواعد عمل حزبي يستند على الديمقراطية والنزاهة، ويحترم القانون، ويصون جميع الآراء والتوجهات ووجهت النظر المختلفة وعليه ندعو جميع مناضلات ومناضلي الحزب، وأطره، ومؤسسيه، وكل الغيورين على مشروعه السياسي الديمقراطي الحداثي إلى التعبة لإنقاذ الحزب من الوضعية الراهنة، والتصدي لكل الانحرافات التي توقع عليها القيادة الحالية”.
وسجل مطلقو حركة لا محيد”، أن “وضعية الحزب الآن هي وضعية إقصاء الرأي الأخر عن المشاركة وإبداء الراي في مواجهة من لا يسدون الولاء للأمين العام”،.
وأشار البيان إلى أن “إغلاق المقر الجهوي للحزب بسوس ماسة في وجه المواطنين والمناضلين على السواء، في ممارسة بعيدة على مبادئ الديمقراطية وتشجيع المواطنين على الانخراط بالأحزاب السياسية”.
وأوضح البيان، أن إطلاق حركة “لا محيد”، تأتي ” اعتبارا للأوضاع التي يعيشها حزب الأصالة والمعاصرة منذ مؤتمره الوطني الرابع الأخير وبعد استفراد مجموعة المستقبل بالأجهزة الحزبية بشكل غير ديمقراطي وخارج قواعد النزاهة القانون وأخلاقيات العمل الحزبي”.
