إشادة دولية بجهود المملكة في مكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم

نوهت الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط، بجهود المغرب في محاربة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم، من خلال منحه جائزة تهم  تكنولوجيا التتبع من خلال برنامج تجهيز قوارب الصيد التقليدية بتقنية تحديد الهوية بشكل تلقائي بالاعتماد على جهاز استخدام موجات الراديو “RFID”.

وجاء تتويج المغرب على هامش الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم بمدينة مراكش، بحضور عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزراء الصيد البحري من دول تركيا و تونس وإسبانيا..

وقال أخنوش في تصريح لوسائل الإعلام الوطنية : “إن المغرب يلعب دورا طلائعيا في محاربة ظاهرة الصيد غير القانوني وغير المرخص به، في إطار التزاماته الدولية والإقليمية من أجل محاربة الظاهرة من خلال برنامج خاص”.

ويتمثل هذا البرنامج في تزويد جميع قوارب أسطول الصيد التقليدي بنظام إلكتروني حديث، يتم الاحتفاظ به بشكل دائم على متن هذه القوارب، بحيث يمكن من معرفة اسم مالك القارب ورقم تسجيله ورخصة الصيد الخاصة به، وهذه المعلومات التي تمكن مراقبي الصيد من التعرف عليها وتتبعها انطلاقا من جهاز محمول.

ويهدف هذا البرنامج إلى محاربة هذه الظاهرة، حيث إن التوفر على المعلومات الدقيقة، الخاصة بقوارب الصيد التقليدية، يساعد على منع قوارب الصيد غير المرخصة من الولوج للأسواق وبالتالي تضييق الخناق على هذا السلوك غير القانوني.


انخفاض جديد في أسعار المحروقات بالمغرب

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى