إسرائيل تعفي رئيس مكتبها بالرباط وتعين خليفته
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزارة الخارجية بتل أبيب، أعلنت عن إعفاء رئيس مكتب الاتصال بالمغرب، دافيد غوفرين، الذي ارتبط اسمه بفضيحة تحرش بمغربيات خلال الأسابيع الماضية، والتي لا زال التحقيق فيها جاريا.
وذكرت قناة “24i” أن وزارة الخارجية الإسرائيلية عينت ألونا فيشر كام خليفة لدافيد غوفرين، فيما لا يزال الأخير قيد التحقيق حاليا في “قضايا تتعلق بتهم الاستغلال الجنسي وإخفاء هدايا والمحسوبية”.
وسبق لرئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، دافيد غوفرين، أن خرج عن صمته لنفي الاتهامات الموجهة إليه والمتعلقة بالتحرش بمواطنات مغربيات داخل المكتب.
وقال غوفرين في تغريدة على صفحته الرسمية على “تويتر”: “إنّ هذه الاشاعات المضللة التي لا أساس لها من الصحة والتي تسوّقها عناصر صاحبة مصلحة فيما يتعلق بالتحرّش الجنسي هي مجرد أكاذيب جملة وتفصيلا”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي بالتأكيد على أن هذه الإدعات مجرد “افتراءات تم اختراعها للإساءة له بشكل شخصي والمس في علاقاته مع المسؤولين في المملكة، مشددا على أنه لن يسمح بذلك” وفق تعبيره.
جدير بالذكر أن القضية تفجرت بعدما نقلت وسائل إعلام عبرية أن شكايات تقدمت بها سيدة مغربية ضد المسؤول الإسرائيلي، دفعت وزارة الخارجية إلى فتح تحقيق عبر إرسال وفد زار المكتب بالرباط، تلاه استدعاء غوفرين لتل أبيب للتحقيق معه.
وكشفت ذات المصادر أن الخارجية الإسرائيلية استدعت رئيس بعثتها الدبلوماسية لدى الرباط دافيد غوفرين، للتحقيق معه في قضايا تتعلق بالفساد الإداري والمالي، والتحرش الجنسي..
وأوضحت أن وزارة الخارجية طلبت من دافيد غوفرين، البقاء في إسرائيل بانتظار تحقيق الوزارة في المزاعم ضده. بينما زار وفد كبير برئاسة المفتش العام بوزارة الخارجية الإسرائيلية، هاغاي بيهار، المغرب وأجرى المراجعة في مكتب الاتصال للوقوف على الحقيقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
