إخوان بنكيران يفضحون بعضهم في رسالة للعثماني

توقع كثيرون أن تكون بداية سقوط قلاع تسيير البلديات الكبرى التي فاز بها “إخوان” عبد الإله بنكيران بكل من الدار البيضاء والرباط وفاس ومراكش وغيرها من المدن الكبرى، من مدينة أكادير، عاصمة سوس، نظرا لعدة مؤشرات عملية بدأت تظهر بين الفينة والأخرى، آخرها الملف الثقيل الذي وضعه عدد من أعضاء العدالة والتنمية أنفسهم فوق مكتب سعد الدين العثماني بالرباط، بصفته الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة.

فماذا يقع بين عناصر العدالة والتنمية بمدينة أكادير؟ وهل وصلت درجة الشك والطعن من الخلف حد مراسلة الأمين العام للحزب بالرباط من طرف نفس الإخوان في الحزب من أجل التدخل؟ هذه الأسئلة وغيرها طرحت بمناسبة رسالة ساخنة وغير مسبوقة أحالها ثمانية أعضاء قياديين في العدالة والتنمية بأكادير، ومنهم نواب لرئيس بلدية أكادير وشركاء في التسيير ينتمون للعدالة والتنمية ضد رئيسهم وزميلهم في الحزب، صالح المالوكي.

هذه الرسالة الغير مسبوقة في تاريخ تدبير حزب العدالة والتنمية للبلديات والوزارات، يتهمون من خلالها أخاهم المالوكي، بسوء التسيير في المدينة، وبالتلاعب في بعض الملفات، منها اقتطاع طريق يبلغ حوالي 1400 متر مربع من بقعة دون سند قانوني ومنحها لأحد أعيان المدينة، ثم تفويت حوالي 88 هكتارا لمؤسسة عمومية دون استشارة أعضاء المجلس الجماعي، ناهيك عن تهميش دور المستشارين في التسيير والبطء في إنجاز وتتبع مشاريع الجماعة وضعف جودة المشاريع في اتهامات ساخنة لم تأت من وزارة الداخلية بصفتها القطاع الوصي، ولكن من الإخوان نفسهم.

هذا الملف الذي فجره أعضاء العدالة والتنمية في أكادير، قد يكون مدخلا للكشف عن ملفات أخرى تخص مجال التسيير الجماعي بأكادير، والذي قد يكون عنوان سقوط هذا المجلس، ومنها حديث عن تزوير توقيعات للرئيس السابق من مقربين من الرئيس الحالي، وتحويل مكاتب للمرافق الإدارية كالبريد مثلا إلى محلات للتجارة في سوق الحد، وغيرها من الملفات العالقة اليوم، فهل تحقق الداخلية في اتهامات إخوان بنكيران لبعضهم؟.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى