أول تعليق للحركة الشعبية على قضية مصطفى لخصم
خرج حزب الحركة الشعبية ليعلن تضامنه مع رئيس جماعة إيموزار كندر، وعضو المجلس الوطني للحزب، مصطفى لخصم في القضية التي وصل مداها القضاء، مشيرا إلى أنه “ظل ولا يزال يتابع الملف عن كثب على مدى عدة شهور منذ بداية البلوكاج الذي عرفته الجماعة، حيث أقدم الحزب على عدة مبادرات لتسوية هذه الخلافات بين مكونات الجماعة”.
وأعرب الحزب في بلاغ له، عن “اعتزازه بمصطفى الخصم كإحدى الكفاءات الحركية من مغاربة العالم المشهود له بغيرته الوطنية الصادقة، وبتشبثه بثوابت ومقدسات الوطن، وإزاء ذلك يتابع الحزب بإنشغال كبير المتابعة المعلنة في حقه”.
وأكد الحزب على “موقفه الثابت وثقته التامة في استقلالية القضاء وحرمته، وضرورة توقيره واحترام قراراته وأحكامه، غير أنه يؤكد كذلك على حرصه على تمكين لخصم من الحق في محاكمة عادلة تتحقق فيها ضمانات الدفاع والتمتع بكل الدعم القانوني والمعنوي اللازم في مثل هذه المواقف”.
وسجل الحزب، “موقفه الدائم المبني على التمسك بدولة الحق وإنفاذ القانون، وتوفير كافة الشروط لوصول المواطنين لحقوقهم وممارستهم لهاته الحقوق بكل حرية والتزام في احترام تام للقوانين الجاري بها العمل، و ما قضية مصطفى الخصم باستثناء عن القاعدة”.
وفي الوقت الذي نوهت الحركة الشعبية بـ”الحس الوطني العالي والمسؤول الذي طبع به التضامن العفوي لكافة المواطنين الذين أعربوا عن تضامنهم مع لخصم في الحزب”، دعت الجميع إلى “تجنب أي فعل أو قول من شأنه المساس بهيبة الدولة أو انتهاك حرمة القضاء الذي يصدر أحكامه باسم جلالة الملك بصفته الدستورية كضامن للحقوق والحريات”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية