أوزين يقصف المغادرين لأحزابهم قبيل الانتخابات ويصفهم بـ”المتحورين السياسيين”

وصف محمد أوزين، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، المغادرين لأحزابهم في إتجاه هيئات سياسية أخرى فيما يعرف بالترحال السياسي، بـ” المتحورين السياسيين”، مشددا على أنهم أشد فتكا من وباء كورونا.

وفي الوقت الذي اعتبر فيه أوزين، الذي حل مساء الأحد، ضيفا على برنامج ” نقطة إلى السطر “، الذي يبث على القناة الأولى، (اعتبر) مغادرة أي مناضل حزبه إلى حزب آخر حرية شخصية يصعب منعها، مشددا على أن الظاهرة ( الترحال السياسي) منبثقة من مشهد سياسي مبلقن، وبسبب نقص حاد في نضج الإنتماء لدى مناضلي الأحزاب.

وسجل القيادي الحركي أن حزبه تأثر وسيتأثر بسبب مغادرة مجموعة من مناضليه صوب أحزاب أخرى، وأعطى مثالا بما حصل بإقليم الناظور:” نعم سنتأثر بمغادرة بعض مناضلي الحزب في آخر لحظة وبدون سابق إنذار، وهؤلاء معذرون لأنه تقدم لهم وعود بالتزكية في الإنتخابات، كما تقدم لهم إغراءات ودعم مادي من هيئات سياسية أخرى، وبالتالي لا يمكنك منعهم من المغادرة”.

وعرف حزب الحركة الشعبية في الآونة الأخيرة بإقليم الناظور  خلافات حادة بين مكوناته خلفت استقالة العديد من الأعضاء البارزين، منهم برلمانيين سابقين ورؤساء جماعات محلية اختاروا وجهة التجمع الوطني للأحرار، ويتعلق الأمر، بكل من رئيس المجلس الإقليمي سعيد الرحموني البرلماني الذي أسقطه حكم المحكمة الدستورية والذي اختار الالتحاق بالتجمع الوطني للأحرار رفقة البكاي بورجل رئيس جماعة قرية أركمان، وعبد الإله بونوار رئيس جماعة ويكسان معقل الوزير الحركي السابق في الشباب والرياضة احمد الموساوي، و كذلك أربعة منتخبين حركيين ببلدية بني نصار ،.رفقة 11 عضو من جماعة إحدادن.

كما التحق ستة اعضاء منتخبين حركيين من جماعة بني شيكر بحزب الأصالة والمعاصرة، فيما اختار أعضاء آخرون من بلدية ازغنغان وجماعة أفسو وجهة حزب الاستقلال.

ولعب محمد أوزين، دور الوساطة لإرجاع الأمور إلى نصابها بالإقليم، ورأب الصدع بين الفرقاء بتقريب وجهات النظر وإرضاء الغاضبين، دون جدوى  بحسب ما أكده مصدر حزبي.

 

 



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى