أوزين: زلزال الحوز أظهر إشكالا في التواصل مع الساكنة بلغتها الأمازيغية
قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، إن “زلزال الحوز” أبان عن إشكال في التواصل مع الساكنة المحلية بلغتها الأمازيغية، كما طرح أزمة السياسة اللغوية في المملكة.
وسجل “أوزين” عند حلوله عشية اليوم الأربعاء ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، أن الفاجعة عرت عن اختلالات سوء تنزيل القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في مجالات الحياة العامة، الذي يترجم بحسب حديثه التجاوب مع فئات عريضة من المواطنين.
وقال الأمين العام للسنبلة “ماذا يعني أن تحل بين مواطنين في مناطق سكناهم لكنك تعجز عن التواصل معهم كأن أحدكم أجنبي بينما أنتم مغاربة”، ولفت إلى أن هؤلاء يحسون بالنقص إزاء سوء التدبير الحاصل بسبب اللغة، وهو ما لا يجب الاستمرار في تقبله من طرف المسؤولين على حد تعبيره.
وأورد المتحدث أن مجموعة من الأطفال الذين فقدوا أمهاتهم وأبائهم وأفراد عائلاتهم في الزلزال، أصبحوا في حاجة ماسة إلى مواكبة نفسية، بينما هم لا يتحدثون سوى اللغة الأمازيغية، وقال إن المطالب التي جرى تداولها من طرف نشطاء بتوفير أطباء ناطقين بهذه اللغة يعتبر أمرا محمودا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية