أمزازي: استطعنا كسب رهان التعليم عن بعد إلى حد كبير
شدد سعيد أمزازي ، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على أن “الارتقاء “بالتعليم عن بعد” مستقبلا ومأسسته، يقتضي تقييما جديا وموضوعيا لهذه التجربة لرصد مواطن القوة والضعف والتفاعل الإيجابي مع كل الملاحظات والاقتراحات بهذا الخصوص”.
وأضاف أمزازي في جلسة الأسئلة الأسبوعية الموجهة لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين، أن اعتماد “الوزارة على آلية التعليم عن بعد، كبديل ظرفي للدروس الحضورية، بما طرحته هذه الآلية الاستثنائية، من تحديات، ومن سباق مستمر مع الزمن، من أجل توفير وتجويد المحتويات الرقمية، وتوسيع نطاق الاستفادة منها”.
وتابع: “كما طرحت هذه الآلية أيضا، بعض الإكراهات، وخاصة على مستوى التكيف السريع مع هذه الآلية المستجدة في التدريس والتعلُّم، وخاصة بالنسبة للتلاميذ والأسر”.
وأوضح، “أنه رغم هذه الظروف الاستثنائية، فقد استطعنا كسب رهان التعليم عن بعد إلى حد كبير، بفضل ما أبان عنه مختلف الفاعلين بالمنظومة التربوية، من أطر تربوية وإدارية وتقنية ومفتشين، ممن ساهموا، مركزيا وجهويا وإقليميا، في تأمين خطة الاستمرارية البيداغوجية، في إطار روح وطنية عالية، سمحت في وقت جد قياسي، بالشروع في بث الدروس المصورة منذ اليوم الأول لتعليق الدراسة الحضورية”.
وأبرز أن “التعليم عن بعد لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعوض التعليم الحضوري لكنه كان الحل الوحيد والأمثل في الظروف الاستثنائية التي نعيشها لضمان الاستمرارية البيداغوجية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية