أطروحة حول خطاب بنكيران تثير ضجة في مواقع التواصل- صورة

تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة عبر “الفايسبوك”، أطروحة جامعية حضّرها الطالب الباحث محمد الأمين مشبال، لنيل الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، حول موضوع ” بلاغة الخطاب السياسي والسجالي عند عبد الإله بنكيران”.

أطروحة الدكتوراه التي يرتقب أن يتم مناقشتها يوم الجمعة 27 دجنبر الجاري، بكلية الآداب والعلوم بتطوان، تسببت في ضجة في مواقع التواصل، حيث أشار البعض إلى أن الطالب يبدو واضحا أنه من أتباع بنكيران.

وقال ناشط  فايسبوكي ” كم أكره مثل هؤلاء المتملقين، لقد انتقل مجتمعنا من تحليل الخطاب والبلاغة لدى العالم النحوي “سبويه”، إلى تحليل خطاب بدون بلاغة، عند أشخاص لا علاقة لهم بالخطاب أو البلاغة، كخطاب عبد الإله بنكيران “.

فيما قال آخر “سبق وتم رفض أطروحة الدكتوراه، تناولت الخطاب السياسي لعبد الإله بنكيران بجامعة ابن زهر بأكادير، وقيل من طرف العديد من المقربين من الباحثة، أنها تستجيب لجميع معايير البحث العلمي ومنجزة بشكل جيد جدا، بدليل أن تقارير الأساتذة المقررين كانت إيجابية، قبل أن يفاجئ الجميع برفض الأطروحة من قبل لجنة المناقشة، وهو ما اعتبره البعض رفضا لأسباب سياسية وليست علمية”، مضيفا “اليوم طالب باحث أخر يستعد لمناقشة أطروحة بكلية الأداب بتطوان، موضوعها ” بلاغة الخطاب السياسي السجالي عند عبد الاله بنكيران”.

وتابع قائلا: “بغض النظر عن أهمية الموضوع، والذي اعتبرها كبيرة جدا، لكون الفاعل السياسي موضوع الدراسة، كان فعلا ظاهرة سياسية وتواصلية تستحق الدراسة، فإن رفض أو قبول الأطروحة من شأنه أن يجيب على العديد من التساؤلات حول أسباب رفض الأطروحة الأولى”.

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن مناقشة أطروحة الدكتوراه يتعلق بحقوق الطالب، وبالتالي فإن هذا الأخير حر في اختيار الموضوع.

وأضاف الشرقاوي أن بنكيران ليس أول سياسي يخضع خطابه للتحيل، بل سبق أن تم تحليل خطابات سياسيين وزعماء كبار، كالملك الراحل الحسن الثاني والزعيمين السياسيين علي يعتة وعبد الرحيم بوعبيد وآخرين.

وتابع أنه لم يتم الاطلاع على أطروحة الدكتوراه المنجزة حول تحليل خطاب بنكيران، ومعرفة ما إذا كان فيه تملق أم لا، كما أن الاختيارات العلمية يصعب الحسم فيها قبل الاطلاع على تفاصيلها.

 


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى