أساتذة يطالبون بتعميم الحركة الانتقالية الآلية
يشتكي عدد من رجال ونساء التعليم بالمغرب من الحركة الانتقالية، التي تحدثها المصالح الخاصة في صفوف هؤلاء سنويا، مما دفع غير مرة إلى خوض احتجاجات للتنديد بعدم الاستفادة من ” الحركة” أو لعدم ملائمتها مع متطلباتهم.
في هذا الصدد طالب عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، من وزارة الثقافة وكافة المصالح التابعة لها بتعميم التَّبادل الآلي على باقي موظفي الوزارة.
وثمن كاتب ” FNE”، النتائج الخاصة بالمدرسين في الأسلاك التعليمية الثلاث (ابتدائي وإعدادي وتأهيلي) في إطار عملية الخدمة الوطنية للانتقال عن طريق التبادل الآلي لسنة 2017، رغم ”تأخيرها وتأجيل تفعيلها إلى شتنبر 2018”، وهي العملية التي استفاد منها ما مجموعه 760 أستاذة وأستاذا.
وطالب بفتح المجال للتبادل الآلي لباقي الموظفات والموظفين بقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي وتوسيعه ليستفيد منه كذلك، المبرزون بالأقسام التحضيرية والتقني العالي وكل العامين بمراكز تكوين أطر الوزارة؛ المفتشون؛ الممونون ومفتشو المصالح المادية والمالية؛ الملحقون التربويون وملحقو الاقتصاد والإدارة؛ المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون والمحررون والمتصرفون والتقنيون والمهندسون؛ أطر الإدارة التربوية: مدراء، نظار، رؤساء الأشغال والدروس، حراس عامون.
ودعا النقابي ذاته إلى التسريع بالبث في ملفات الانتقال لأسباب طبية؛ وفي ملفات الطعون في الحركات الانتقالية 2017.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية