أزمة “كورونا”.. المنصوري تدعو أعضاء “البام” من “مغاربة العالم” إلى مساعدة “العالقين” بالخارج

أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أن حزبها منشغل بوضعية المغاربة العالقين بالخارج بسبب إغلاق كافة الحدود، بسبب إنتشار فيروس كورونا، داعية جميع مناضلي البام بالخارج إلى مد يد العون والمساعدة لهؤلاء.

وقالت المنصوري، عبر رسالة لها وجهتها لأعضاء حزبها من مغاربة العالم، إنه “وفي إطار متابعتنا للأوضاع الصعبة التي يعيشها الكثير من المواطنين المغاربة الذين وجدوا أنفسهم عالقين خارج أرض الوطن، بسبب إغلاق الحدود وتوقيف الرحلات بين مختلف دول العالم، ومن موقع مسؤوليتنا كحزب وطني له امتداد هام داخل و خارج أرض الوطن، وفي إطار تبادل الانشغالات والتنسيق اليومي مع الأمين العام حول مجيع التحديات التي يواجهها مواطنون جراء جائحة فيروس “كورونا” المستجد، يشرفني أن أدعوكم بصفتكم ومعكم جميع مناضلي ومناضلات أحزاب الخارج، إلى الاستمرار في مد يد العون والمساعدة بكل ما أوتيتم من قوة لهؤلاء المواطنين المغاربة العالقين خارج أرض الوطن”.

وأكدت المنصوري أن “قيادة الحزب ونوابه ومستشاريه، يتابعون بدقة وضعية هؤلاء، سواء مع الحكومة، أو مع باقي السلطات الوطنية، أو مع مختلف الجهات الدبلوماسية الوطنية والأجنبية”، أملة من الحكومة أن “تعمل وبأقصى سرعة على تجاوز الصعوبات المطروحة والعمل على إجلاء المواطنين المغاربة العالقين بالخارج، ومن ثم طي هذا الملف وفي أقرب الٱجال”.

وفي ذات السياق، أشادت رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة بـ”التفاعل الكبير لمختلف مناضلات ومناضلي الحزب داخل وخارج أرض الوطن، مع نداءات  الأمين العام السابقة ، الداعية إلى ضرورة تعزيز جهود بلادنا مختلف قيم التآزر والتضامن، حيث ترك هؤلاء على طول ربوع المملكة مبادرات تضامنية نوعية تمت بحس وطني عال”، مطالبة بـ” المزيد من التضحية والجهد وبدل الغالي والنفيس من أجل الوطن والمواطنين
أينما كانوا، حيت تجتاز بلادنا هذه الظرفية العصيبة، وما ذلك على إرادتكم الصلبة بعزيز”.

يشار أن المغاربة العالقون خارج أرض الوطن، أعلنوا في بيان لهم، أن وضعيتهم تزداد سواء من الناحية النفسية أو المادية أو الصحية أو الإجتماعية، بعد طول انتظار قرار ترحيلهم على غرار ماقامت به معظم بلدان العالم من ترحيل مواطنيها إلى بلدانهم الأصلية خصوصا وإن من بين العالقين المغاربة مرضى ومسنين ونساء حوامل وأطفال، وإن الموارد المالية لجميع المغاربة قد نفذت أو في طريقها إلى النفاذ .
وأوضح المغاربة العالقون أن الدعم والمواكبة التي قامت بها المصالح القنصلية لم تستطع أن تشمل كل العالقين لأسباب متعددة، وبالتالي فعدد كبير من المغاربة معرض للتشرد والضياع، بعد أن دخلت  وضعيتهم الإجتماعية نفقا حالكا لتشتت الأسر وتفريق الآباء والأمهات عن أبناءهم وذويهم.


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى