أخنوش: يلزمنا عمل جدي من أجل تدارك تأخر البرامج المائية
أقر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بوجود تأخير حاصل طال مجموعة من البرامج المائية في المغرب، الأمر الذي يلزم الجميع وفق تعبيره بالعمل الجدي والمسؤول الرامي إلى تداركه، لاسيما أمام تسارع المتغيرات والتحديات.
وقال “أخنوش” اليوم الإثنين في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة حول السياسة العامة، إن الاستراتيجية الوطنية للماء التي وقعت أمام الملك محمد السادس قبل 13 سنة، تحتاج لنفس جديد من الحكامة والفعالية، ضمانا لتسريع مختلف محاورها الأساسية.
ولا تتجاوز محطات تحلية مياه البحر وفق عزيز أخنوش تسع محطات فقط من أصل 20 المسطرة في أفق سنة 2030، كما لا تتعدى السدود الكبيرة 14 من أصل 57 المبرمجة في التاريخ ذاته، إلى جانب تأخر برامج الربط بين الأحواض.
وكان مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد حمل في وقت سابق حكومة العدالة والتنمية مسؤولية فشل عدد من المشاريع المبرمجة في إطار الإستراتيجية الوطنية للماء.
وقال “بايتاس” جوابا على سؤال لـ “سيت أنفو”، حول الجهات التي تقف وراء عدم إنجاز مشاريع مبرمجة في إطار الاستراتيجية، إن الملف وقع فيه تراخي كبير جدا على مستوى الإنجاز، مضيفا أن الحكومة السابقة تتحمل مسؤوليته.
وزاد المسؤول الحكومي حينها، أن أكبر دليل على التراخي الذي حصل هو عدم إنجاز محطة تصفية مياه البحر في الدار البيضاء، وهو الأمر الذي خلق مشكل كبيرا في الوقت الراهن، مشددا على أن الإستراتيجية الوطنية للماء مشروع طموح وكبير، رصدت له ميزانية مهمة لكنه لم يحقق نتائجه المطلوبة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية