أخنوش يكشف جديد إصلاح نظام الإجازة للموسم الجامعي المقبل
شدد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أنه وفي إطار الاستراتيجية الحكومية لتجويد منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، تم في مرحلة أولى إعادة النظر في التنظيم البيداغوجي لسلك الإجازة واعتماد عدة مستجدات، من شأنها أن تحدث قفزة نوعية من حيث جودة التعلّمات وأداء المنظومة ككل. علاوة على تعزيز هذا النموذج البيداغوجي بآليات التوجيه الضرورية وبأنماط جديدة للتعليم، فضلا عن تقوية المهارات اللغوية والرقمية.
و خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية بالغرفة البرلمانية الأولى، أكد أخنوش، بأن مستجدات هذا التنظيم البيداغوجي، تهم بالأساس “تدعيم الوحدات المعرفية وإدراج وحدات ممهننة” لملاءمتها مع متطلبات النسيج الاقتصادي.
وأضاف أنه “في هذا الإطار، تمت مراجعة وتحيين مسالك الجدع المشترك للإجازة التي ظلت على حالها لما يقارب 20 سنة وخلق جدع مشترك للمعلوميات. و”تطوير المهارات اللغوية” من خلال التمكن من لغة التدريس وتعزيز الانفتاح على اللغات التي سيتم استعمال منصات رقمية في تدريسها، مع إلزامية الإشهاد في اللغات الأجنبية من أجل الحصول على الدبلوم.
واسترسل أخنوش قائلا إنه “من بين المستجدات أيضا، تعزيز المهارات الرقمية من خلال تعميم وحدات الرقمنة والذكاء الاصطناعي وكذا إحداث مراكز Code212 مفتوحة في وجه كافة الطلبة، بغض النظر عن تخصصهم الأكاديمي، مع توفير إمكانية الإشهاد في المهارات الرقمية للطلبة الراغبين في ذلك. إضافة إلى إدراج ”وحدات تكوينية في المهارات المعرفية” لاسيما عبر منصات رقمية ودروس مصورة، قصد تعزيز الكفاءات الأفقية والمهارات الذاتية، من بينها التعريف بالموروث التاريخي والثقافي والفني للمغرب وترسيخ قيم المواطنة والحس المدني.”
وتابع أخنوش في ذات السياق ذاته قائلا “سيتم العمل على إحداث جسور مرنة Passerelles بين مختلف الشعب والتخصصات والمؤسسات واعتماد الأرصدة القياسية، من أجل المرونة في التوجيه وتغيير المسارات الدراسية، ستعزز فرص الطلبة لمواصلة مساراتهم الدراسية في حالة تعثرها، مع احتساب الكفايات والمعارف التي تم اكتسابها خلال الدراسة الجامعية، وهو ما سيحد من ظاهرة الهدر الجامعي، ويحفز الحركية الوطنية والدولية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية