أخنوش يطفئ شمعته الأولى على رأس التجمع الوطني للأحرار
مرت سنة كاملة على تعيين عزيز أخنوش رئيسا جديدا لحزب التجمع الوطني للأحرار، بعد استقالة الرئيس السابق للحزب، صلاح الدين مزوار، عقب الانتخابات التشريعية الأخيرة.
حيث حضي أخنوش يوم 29 أكتوبر من السنة الماضية، بشبه اجماع أعضاء المجلس الوطني، وأصبح بذلك عزيز أخنوش رابع رئيس لحزب الحمامة منذ نشأته، بعد أحمد عصمان ومصطفى المنصوري وصلاح الدين مزوار.
وشغل الرجل “السوسي” حقيبة وزارة الفلاحة منذ سنة 2007 أجمع من خلالها مؤيدوه ومعارضوه على أن ولايته تعتبر فترةخصيبة ومثمرة، نظرا للانجزات التي حققها الرجل من خلال أوراش ومشاريع هيكلية كبرى، كان على رأسها مخطط المغرب الأخضر الذي كانت انطلاقته بسنة 2008، على اعتبار أنها استراتيجية وطنية جديدة في القطاع الفلاحي، لها أولوية قصوى في الاقتصاد الوطني ولقاطرة للنمو .
يذكر أن عزيز اخنوش الذي يرأس مجموعة “أكوا”، يحظى باحترام ألد خصومه لدرجة أن رئيس الحكومة السابق عبدالاله بنكيران وصفه ب”الرجل المعقول”، كما أن الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد نبيلة منيب سبق وأن وصفته” بالرجل الطيب”.
نشرة إنذارية: ثلوج مرتقبة بعدد من المناطق المغربية لـ 3 أيام متتالية
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية